الله يقول لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. بمناسبة حلول الذكرى 1499 لمولد خاتم الانبياء والرسل(ص) فلا بد أن نسير على نهجة والاقتداء بسلوكه وتعامله الأخلاقي والسياسي والإنساني مع الناس وكان برغم قوته وقدرته على قمع وسحق كل اعدائه إلا أنه اتخذ سبيل الحكمة ومواجهة الحجة بالحجةو..

من ابرز ما أفرزته الأحداث والتدخلات الخارجية في اليمن أنهم استطاعوا وعن بعد أن يرسموا صورة عفاشية وحوثية واخوانية سيئة وذريعة لتحرير الجنوب وفصله عن الشمال واذكاء المزيد من الصراعات بينما الإخوة اليمنيون رغم قربهم من بعض وملامستهم لتلك الأخطار إلا أنهم عاجزون عن الفهم واتخاذمايجب

اجعلوا من ذكرى الأعياد الوطنية كانت أو الحزبية السياسية مناسبة للتقييم المنهجي والعملي بالنظر إلى مواطن السلبيات والايجابيات والعمل على معالجة العثرات وتعزيز النجاحات ومواصلة المسار والبناء الصح،،اما الرقص والكموم فوق جملة من الإخفاقات فهو كالذي يبني على شفى جرف هار فينهار به...

الحرب العالمية الثانية بكل مشاكلها وضخامة أحداثها بدأت وانتهت في خمس سنوات ومشكلة وحرب اليمن 14 سنة مرت ولازالت رحاها تدور في دهاليز الظلام دونما أي بصيص لأمل أو خرم ضوء لانفراجتها .

العقلية السلمية والرؤية الحكيمة لا تعالج الفساد بالإفساد ولا تهدم مصلحة قائمة بالخراب ولا تهضم حق والحق بالباطل

تهانينا للإخوان في حزب التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى 34 للتأسيس والانطلاقة هذا رغم أن فسادهم أكثر من اصلاحهم ولكن كل الناس خطاؤون وخيرهم التوابون ربنا يهديهم ويصلح أحوال الوطن والشعب اليمني وهو العليم الحكيم

من العيب على تجار ووكلاء البضائع والمنتجات الخارجية الاستمرار في الاستيراد وعندهم رؤوس الأموال ومختلف التدابير اللازمة لإنشاء مصانع وشركات محلية خصوصاً لتلك السلع الأولية التقليدية والكمالية منها كما هو العيب ذاته على وجه السلطات عدم اهتمامها بتهيئة مايلزم إن لم تزد في تعقيدها

اجمل التهاني والتبريكات نزفها إلى أمتنا الإسلامية والعالم أجمع بمناسبة ذكرى مولد خاتم أنبياء الله ورسله إلى الأرض وحجته الأخيرة إلى كافة الأمم المتأخرة حتى قيام الساعة، فهنيئا لكل من اهتدى بنوره وسعى وبلغ وبشر به الآخرين وتعساً لمن أعرض. صلوا عليه وسلموا تسليما وكل عام وانتم بخير

والأرض لله يورثها من يشاء من عباده كذلك ويؤتي الملك من يشاء سواء كان ملك السلطة والجاه أو ملك المال والثروة ومن يعجب بنفسه ويعتقد أن الأرض قبضته والسلطة حقه يتوارثها حصراً ومن اليه فكأنما يغضب الله ويعارض آياته ومشيئته السارية في نزع وتدويل كل شيء بين الناس بلا تمييز

من قلب الصراعات وخضم الأحداث اليمنية هل من لبيب يفيدنا ويلخص حقيقة أوجه الشبه والخلاف والخطأ والصواب بين اهدا ونهج ثورتي 26 سبتمبر 14 اكتوبر وأهداف وتوجهات الحركات والثورات اللاحقة بعدهما من 2011 حتى اليوم ؟ أم أن الخلاف والعيوب في الأشخاص ..؟ إن صح التعبير؟

في العراق سبق وقالوا أنه كان على بعد خطوة من الجنة ونعيمها لولى وجود بعض الحواجز اللي صوروها وهليدوها وحشدوا وانطلقوا لضربها وازاحتها في حينه إلى اليوم وبعد مرور ربع قرن من الزمن لم نرى سوى دخاخين الجحيم تتصاعد من مختلف أركان وارجاء العراق،وهي الجنة اللي صنعوها لليمن وغيره

اللهم لا تجعل الأبرياء والمظلومين حطباً لهلاك الظلمة والمستبدين سبحانك لا اله الا انت الحكم العدل الحق المبين

مشكلتنا نحن العرب تحديداً أن أكثر جانب من اهتماماتنا البحثية والطموحات الفكرية والحراك التنافسي يتمركز حول مضمار السباق السياسي الديعقاديي على السلطة والخلافات المذهبية وترجيع وتحديث ذلك الصراع من عصر الى اخر وهنا تكمن رأس الحربة المسمومة التي أصابت تطورنا وازدهارنا في مقتل

لا نماء وتطور وازدهار بدون استقرار ولا استقرار إلا بنظام حكم سياسي عادل وشامل لكافة حقوق المواطنة المتساوية

وما تفجير البياجر في لبنان واستخدامها كسلاح عدواني إنما هي واقعة وتهمة لمحاكمة ومحاسبة العرب كل العرب في مواجهة غبائهم وتخلفهم في شتى مناحي الحياة

من يدري بكرة قد نصبح ضحايا لتفجير سخانة غسالة ، ثلاجة ، مكنة حلاقة ، سيارة أو .. أو حتى بخة مرض جرثومية ترش في الهواء أظن ما حدث في لبنان رسالة ودرس مهم للعرب خصوصاً عسى ينهضوا من تحت طربال الجهل والتخلف ويصحوا من بقائهم عالة وسوق استهلاكية مفتوحة لكل الأدوات والمنتجات الخارجية

عندما تكون سلطة نظام الحكم مفروضة أو مختزلة من جانب واحد تجد أن أكثر اهتمامها وقوتها تتركز حول عمل كل ما من شأنه تثبيت وتأمين هيمنتها واستمرارية حكمها فترة أطول بعكس النظام القائم على العدل والمساواة والديمقراطية والمنافسة العامة فلا شيء يهمه غير تقديم الأداء والإنتاج الافضل

أكثر من عشر سنوات مرت على التحاقهم بمؤسسات التدريب والتأهيل الخارجية ولازالوا عند برنامج استعد استريح تحرك قف الله يعين اليمن على الصبر وكلفة الانفاق

شرارة التغيير العملية والمباشرة لنعث الشرق الأوسط بدأت بغزو العراق وتوسعت بثورات الربيع 2011 وعملكم مستمر ومكشوف يا نتن..

توحد الأمة العربية وتعاضدها بات أمراً وجوبياً لمواجهة الأخطار المحدقة بالجميع وأولى خطوة نحو ذلك تبدأ بتوحيد لغة الاخاء وتعزيز الثقة كلاً بالآخر وتفعيل تبادلها على كل المنصات والمحافل السياسية والإعلامية و..الخ والنأي عن لغة التخوين والاتهامات والتشرذم البينية ..الخ