زائر "سوداني" يرصُدْ في فيديو شخصي زيارته الأولى لمنطقة ( #بوليفارد_رياض_سيتي ) مُسَجّلاً اعجابه وانطباعاته تجاه المكان وفعالياته وتنوّع خياراته الترفيهية المحلية والعالمية . بُورِكْتَ يازُول .. فهذه الانطباعات العفوية الجميلة التي عبّرت عنها ، إنما تعكس طباعك الطيبة ، ويكفي أنك

من أرشيف اللقاءات التليفزيونية التي لا تغيب عن الذاكرة هذا اللقاء الذي يظهر "مُجتَزَأً" للرّاحل / عمر الشريف ، وهو يتحدّث في لَمْحة سريعة - وبشيء من الجُرْأة والظّرافة في آن - عن سِيرَة الاحتلال لِبَلَده مصر وكثرة تعاقُب الغُزاة عليها وبَقاؤهم فيها لِعُقود طويلة من الزمن قبل أن

الكثير منّا - على الأغلب - عاش طُفولته في القرية ولا بُدّ أنّه يحتفظ في ذاكرته معها بالكثير من الذكريّات الجميلة التي لا تُنسى ، لَعَلّ أمتعها وأكثرها تَوْقاً للنفس هي تلك اللحظات من المرح التي كُنّا نقضيها سَوِيّاً ساعة ( العَصْرِيّة ) في أجواء من الأُلْفَة والبساطة والعفوية ،

يُسمّونها بلهجة أهل نَجْدْ (قُبّانه) وهي من الحشرات التي لا تُؤكل بعكس الجراد أمّا هذا الذي يظهر في المقطع (مُتظاهراً) بأكل هذه الحشرة "المسكينه" - وربما يكون أكلها بالفعل - فهُناك مَنْ سَبَقَهُ إلى أكْلْ ماهو أقبح منها وأبشع ، كالنّيص والقنفذ والضّبع والضّب .. ! فَلاَ تستغربوا

في الهند يمكن أنْ تُشاهد (بقايا انسان) - أو بعبارة أخرى -"أشباح" من البشر بِفِعْل الفقر والجوع والمرض ، وحينها سَتُدرك أنك غارقُُ حتى أُذْنَيْك في بِحَار من النعم العظيمة التي لا حدود لها ، لكنّ هذه النعم ما قَدَرْناها حَقَّ قدرها ولا شكرناها حَقَّ شُكرها ، فالواحد مِنّا تجده

في الفواجع ، يحدث أحياناً أنْ يفقد المَرْء صوابه ويَزِيغُ قلبه ، فَلاَ يَعِي مايقول ولا يَعِي مايفعل ، ولرُبّما تَلَفّظ بكلمات ( كُفْرِيّة ) تنال من سلامة دينه وعقيدته ، وتجلب عليه إثماً عظيماً .. ! في هذا المشهد مثلاً يمكن أنْ ترى فاصلاً من ( الكُفْرْ البُوَاح ) دون أنْ ترى أي

يختلف الناس في تَقَبّلهم للمزاح ، فمنهم مَنْ يتعامل معه بِرُوح جميلة ، ومنهم مَنْ يَسْتَثْقِلُه فَتأْتِي رَدّة فعله "مُتَشجنّجه" [ وإنْ كانت أيضاً طريقة المزاح تلعب أحياناً دوراً في تشكيل رَدّة الفعل نفسها ] . فهذه السيّدة مثلاً التي تظهر في هذا المشهد - والتي يبدو أنها "خليجية"-

كلما صَلُحَت (سَرَائرنا) كلما صَلُحَت "شعائرنا"

يوم أنْ كانت ( الدراما العربية ) تُقدّم "رسالة" ، قبل أنْ تتحوّل - اليوم - إلى ( سَفَاله ) .. !!

دَعْكَ من هذا الخداع البصري المُثير للضّحك .. وتعال معي آخذك في حديث مُقتضب عن حال التعليم في عالمنا العربي ، أو كما يَصِفُه البعض ( بالتّعليف ) باعتباره يقوم على التّلقين الذي يُشْبِهُ "التّلقيم" ، زِدّْ على ذلك كمية "الحَشّْوُّ" التّنظيري - الهائلة - التي تَغُصّ بها المقررات

( الغيرة ) تُخْلَقُ مع الإنسان ، غير أنّ الإنسان"يُفسدها" بِسُوء أخلاقه .. !

يتباهى البشر بِقُدرتهم على ترويض الأرض وصياغة طبيعتها وتَصْيِيرها إلى حدائق غَنّاء ومُروج خضراء في غاية الجمال والبَهاء .. ! فَهَلْ يستطيع هؤلاء البشر على قُدْرَتهم وقُدُرَاتهم أنْ يأتُوا لنا بمثل هذه ( المُتعة البصريّة ) التي تَتَجَلّى في هذه اللوحة الرّبّانية البديعة .. ؟!

مع أنّني أرى أنّ إضافة السكر إلى مشروب الشّاي ، يَظلّ ( خِياراً شخصيّاً ) صِرْفاً ، تُحَدّدُه ذائقة الشخص نفسه و ( ظروفه الصّحية ) أيضاً ، إلاّ أنّني في ذات الوقت لَسْتُ مع الذي يُحْجِم عن إضافة السكر مع الشّاي ولا يستمتع بِشُرْبه ، لِمُجَرّد افتعال نمط سلوكي مُعَيّن يُجاري فيه

هذا الطريق الجميل الذي يقع في مُقاطعة ( Suwannee ) بولاية فلوريدا الأميركية ، إنْهارَ في غمضة عين بعد تعرّضه لِمَوْجَة سيُول جارفه وقد يتعرّض لِمِثلها أيضاً في المستقبل فَيَنْهار مرّة أخرى ، حتى وإنْ أُعيد ترميمه بصورة أكثر جودة ومتانه ، فالعمل البشَرِي مهما بلغت كفاءته ، يظل

هل لي أنْ أتساءل يادكتور د/ عبدالعزيز العثمان ، كيف يمكن لأحدنا أنْ "يستسيغ" أكْلَ رُطَباً تَمّ غَمْرُه في ماءٍ ساخن حتى وإنْ لم يُؤكل إلاّ بعد أنْ يَبْرُدْ .. ؟! ومَنْ "يضمن" لي بعد ذلك أنّ خطورة تلك المبيدات قد تلاشت بالفعل .. ؟! وإذا كُنّا سنتعامل مع الرُّطَب بهذا الشكل ، فماذا عسانا

الموّال العراقي يظلّ جميلاً وباذخاً في كل حالاته ، حتى وهو يأتي على شكل "مُحادثة صوتية" ظريفة تَنُمّ عن موهبة واعدة لدى صاحبها ، هذا الشاب الجميل الذي يستحق بالفعل الإشادة والإعجاب .. ! بالمناسبه ، لدَيّ شعور بأنّكم سَتُعِيدُون مُشاهدة المقطع أكثر من مرة ، كما فَعَلْتُ أنا !

حتى الجَمَلْ على "بَهِيِمِيّته" خَشِيَ على نفسه من الغرق ، فَفَرّ هارباً من خطر السّيل .. ! ماذا عسانا إذاً أنْ نقول لأولئك البهائم من البشر الذين يَتعمّدون قطْعْ السيول الجارفة مُعرّضين أنفسهم ومَنْ معهم لخطر الغرق .. !

( وللنّاس فيما يعشقون مذاهب ) ، قالها أبو فراس الحمداني في قصيدة له ، ثم اتّخذها الناس بعد ذلك ( مثلاً ) يضربونه كلّما حدث إختلافاً في الميول و الأذواق ، ولَعَلّهُ هو "المثل" الوحيد في زمننا هذا الذي يمكن ( تكييفه ) على كثيرٍ من المواقف والحالات ،لكنّه هنا لا يتناسب أبداً مع

أحد مكاسب الجوّال العظيمة ، أنّه عَرّفَنا على أُناس بارعون في اقتناص الجمال ، فهذه الالتقاطه البديعة لا يُجيدها إلا حاذق ورائق .. ! #جبال_القهر_الريث_جازان

استخفاف بالقرآن .. ! و استخفاف بالإنسان .. ! قاتل الله الجهل .. !