اللهم ببركة هذه الأيام انصر قواتنا المسلحة على البرهان وشلته أولاً.

وصلتني رسائل كتيرة من مطالبين لتفسيرات وتعليقات على الأخبار المتداولة ، أنا ما حأفتي على اخبار يخيم عليها الضباب والتضليل الإعلامي لأنه حجم الموجة الإعلامية المعادية أصبح كبير وعنيف جداً ، عموماً كل شئ جائز ومتوقع و مهما حصل معركتنا مستمرة ، اللهم أيدنا بنصرك.

والله لم يتركوا لك ما تقول ، الله المستعان.

في حالة هلع وترقب ضربت ولاية القضارف و جميع حلالها ، تململ وعدم ثقة وحذر شديد ابسط المواطنين فقد الثقة في الحماية من القوات المسلحة وساخط تماماً على قيادتها و تشدد حتى مع منتسبيها المارين بارتكازات المستنفرين ، تسارع الأحداث مفزع ربنا يكتب الفيو الخير.

رغم الحاصل نحن أشد حرصاً وإيمانا بضرورة عدم الانشقاقات الغضب الشعبي في تصاعد و احتواءه لم و لن يتم عن طريق جرعات العطا مرة أخرى الناس زهجت منكم يا جيش من التعتيم المقصود واللعب بالعقول يا اما تغيير كامل في السياسات والعمليات او ما هو قادم قد يكون أسوء والحلول معدومة، الله كريم .

والله لا ألوم مواطني المزموم وكل البلد حتسلك النهج دا في القريب العاجل من قبل شهور حذرت من الاندفاعات العاطفية الحيتبعها الشعب بسبب تخاذل القيادات وعدم الشفافية وعدم المحاسبات و هم راهنوا على وعي الجماهير وشفع التوجيه المعنوي زادوا الطين بلة ، نخُم ونصُر بس ، الله المستعان.

حالياً ومع صباحات الخريف قاعد في ست شاي وطلبت لي زلابية في إحدى مناطق بلدنا السمحة التي تفصلها بضع كيلومترات من استباحة الجنجويد لها هب الدعاش كأنه بلكز في روحك تذكيراً لها أن الخرطوم هي الوجع الأول والوجع البدائي واللا نهائي ، الله المستعان .

البرهان خائن /غبي أو أياً كان ، أعضاء تقدم عملاء ، الدعم السريع مليشيا تمارس انتهاكات ، سقوط الفرق والانسحابات خطابات التوجيه المعنوي صور القيادات بتاكل عصيدة مع العساكر ، مسلمات مبتذلة هردت حشانا مذ بداية الحرب أبلغ ما يكون من اليوم هو الصمت لحين حدوث تغيير عسكري .

كُل المَدائنِ وإن جَلّت مَحاسِنُهَا ليستْ كالخرطوم إجلالاً وتَعظـيما.

"وَلَا تَهِنُواْ فِى ٱبْتِغَآءِ ٱلْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا"

نساء واطفال وشيوخ تم التنكيل بهم وتحويلهم لاشلاء لاكثر من عام في الجزيرة،الفاشر وامدرمان و كل بقاع السودان التزمنا الصمت إيماناً بمبدأ القوة لذا لن نكثر من الإدانات و الشجب بحكم إختلال الميزان لكن عندما تتغير موازين القوى و يبدأ موسم زعط البدو يجب على الأطراف الأخرى الصمت أيضاً.

لسنا معنين بأي منبر وغير مهتمين بأي تفاوض يُلبس دويلة الشر وكمبرودوراتها ثوب الصلاح ، الحرب خرجت من كونها تُحل عبر طاولات مستديرة تتم فيها مُمارسة الاونطه مذ شهورها الأولى ، سواءً ذهبت وفود كل الأطراف لجنيف أم لا ، ليس لنا سبيل نتخذه سوى المقاومة ولا صوت يعلو غير صوت الراجمات.

نحن مُلزمين بالصبر و الدفاع عن ما تبقى و استرداد ما سُلب لا خلاف ان هذه الحرب أفظع وابشع ما نزل بنا ، لكن لا يساورني شك انها خيرٌ في الشر انطوى وسنخرج منها بإذن الله أعزةً منصورين وأشد صلابة .

فأما إلى النصرِ فوق الأنام و إما إلى الله في الخالدين .