لَطالما كُنتُ امرأةً قويةً لا تهزُّني العواصفُ ولا تُطفِئُني الرياحُ

أُردَّدُ لا بأسَ والبؤسُ يملَؤني

متعبةٌ حدَّ الإنهاكِ

Great red

وأنا امرأةٌ لا أحب اتخاذ القرارات، لأن قراراتي إما عاطفيةً تفوق الحدَّ، وإما منطقيةً إلى حد الألم

لو كانَ مُشتاقًا لأتَى

once you stop looking .. things find u

هذه أنا، خليطٌ متجانسٌ من امرأةٍ عانقت في قلبِها الحُب والفقد، وتنمو بداخلي أحلامٌ كزهورٍ لا تعرف الذبول، وتنساب مشاعري كأنهارٍ لا تنضب

تَخشى الضيَّاع وأنتَ لا تعلم أينَ أنتَ

الحبُّ هو ذاك النورُ الخافت الذي يُضيءُ عتمةَ الروح ويعيد لها ألوانَ الحياة بعدما بهتَت

ولو كانَ قلبي بيدي لما ترددتُ لحظةً في أن أحوله عنك وأسكت دقاته العنيفة المتواصلة التي تتواتر كلَّما لاح له طيفك أو طافت به ذكراك، ولكن أمرهُ لم يكن بيدي، لقد كان ثائرًا متمردًا أحمقَ طائشًا مُصرًا على حُبك بِلا تفكيرٍ ولا أملٍ

وكانَ الصمتُ بيننا أصدق من كلَّ الكلماتِ لكنَّه كانَ مؤلمًا أكثر

كانت امرأةٌ جميلةً ورائعةً، تحب شروق الشَّمس، وفي كُل صباحٍ تتجدد أحلامها، كانت ترى الأُفق بداية أملٍ جديدٍ وفي النُور حكايةَ طمأنينةٍ

سألها: لِماذا ينتهي الحُب في رأيك؟ نظرت إليه وقالت: الحُب لا ينتهي فجأة، إنه يتآكل ببطء مع كل كلمةٍ لم تقل وكل لحظةٍ فقدنا فيها الإحساس بالطرفِ الآخر، ينتهي حينَ نتوقف عن التقدير، الحُب يحتاج إلى اهتمامٍ كبير، وإن لم نرعه يَذبل كما تذبلُ الأوراق في الخريف

عندما تُحبُّ فإن كلَّ لحظةٍ تُصبح أبديَّة

المشاعرُ لا تُحكَى إنها تُعاش في لحظةٍ عابرةٍ