هذا الصباح.. ك حبيبتي.. مترف الحسن والجمال.. والدلال.. لم ألتقيها كما يدعي الآخرون صدفة.. بل ولدت من خيال.. الخيال..

هذا الصباح.. منحني عنوة فرصة جديدة جديده.. كي اكتب على جبهة المدى.. لم يدرك الصباح.. انه رماني في كمين القصيدة

هذا الصباح.. يتعاطى حشيشة ممنوعة.. تدعى الكتابه.. صدر أمر بالقبض عليه.. وبتروا لسانه.. بمقص الرقابة..

هذا الصباح.. أوقفتني الحرية وقالت.. منذ زمن طويل لم تكتب.. فعسى المانع خيرا.. من أين يأتي الخير سيدتي.. والموت يسكن في الكتابه لو تجاوزت حدود النص ان لم يقطع السياف يدي.. لداهمت بيتي الرقابه..

قال لي صديقي أخلع اسمال هذا العصر ورتب ارتباك القصائد التي تسبح في دمك من الوريد.. للوريد لا أمس لك لا حاضر فبدأ العزف على وتر الهواء ودع الوقت يفعل ما يريد.. حدق في مرآة وقتك.. لا تنتظر أحد فالصبح يشرق كطفل كسول بليد َالوقت نعش أحمله على كتفي فهل ياترى بعد هذا القبح من شيء جديد

يا صغيرتي.. ولأن لحظاتي معك.. خارقة العذوبة.. كومضة برق.. القبض عليها مستحيل.. لكنها نبتت في حقول اللامكان.. أشجار شوق.. وكبرياء..

كلما يفتح الصباح عينيه يباغتني حبك.. يعربش كدالية حول اسوار قلبي ويفرض حضوره في حقل الأبجدية وسط الهشيم.. والانكسارات.. والزمن الرديء.. لحظة فرح.. وشرارة

يا صغيرتي.. أضيف حبك الي دفتر الطبيعة كمعجزة خالدة جديدة.. فجأه.... يباغتني حبك يرفع خنجره يغرزه في صدري فينزف القلب فرحا يسيل في كل الامكنة..

يا صغيرتي.. ان الحب الذي لا يسبح ضد التيار واهن.. والحب الذي لا يتعمد بانفاس الشمس لا يدوم طويلا.. يمزقني حبك شوقا.. ويحملني في فضاء شاسع من الأبجدية العالقة على ألسنة العشاق أثناء اللقاء الأول يغسلني حبك بمطر الصمت فتستيقظ عصافير الرغبة المحبوسة في قاع روحي منذ، ميلاد عينيك

حين تفتح حبيبتي نافذة عينيها.. يشرق الصباح.. وطن ينام في حقيبة النسيان.. ووطن آخر.. مثقل بالهموم والجراح..

انا لم أزل أجهل فن الشعر واتقن العزف على خصر النساء. .. أؤمن بحب امرأة واحدة تكون أميرة بين النساء.. واشرب من يديها حنانا واهديها قلبي سوارا وافجر من بين نهديها اقمارا وشموسا وجداول ماء...

ياسيدتي.. دوما حين أكتب أراك.. وحين اشرب القهوة تسبقني. . إليها شفتاك. . فلولاك.. ما تفتح زهر. . ولا الطيور تغنت بجمال .. عيناك.. ف اعذريني.. ياحبيبتي.. أن لم يكن شعري.. بمستواك..

حين فتحت حبيبتي نافذة عينيها اشرق الصباح.. بثياب الياسمين.. يا صغيرتي.. دثريني بمعطف حبك كلما أمطرت أشواق الحنين انا منذ ابتدأ الهوى أنام ما بين عينيك وبين اجفان الياسمين..

ياسيدتي.. ياجوع الصمت الي جوع الصوت.. ياجوع القلب الي حب بطعم الموت.. ياجوع الأعمى للألوان ياجوع العشق لبعض الوقت.. ياجوع الروح لروحك. . أنت..

ياسيدتي... وجهك خمرة روحي وعينيك.. كأس وكتاب وحبك نهر أشعاري وشمس ترفض الاغتراب..

يا صغيرتي .. وكأن الحب توقف عندك وظل الطريق وكأن الحبيب وكان الصدوق وكان نعم الصديق..

انا يا صغيرتي متعب حتى التعب لا الأفراح تسعدني ولا حتى الصحب زوادتي حزني ومأواي صندوق خشب والجرح الذي ينزف من خاصرتي دم الياسمين وخلجات قلب مضطرب لا النبيذ يشرب وجعي ولا النساء تمحو الهم والتعب..

يا صغيرتي.. دوما أعض على جرحي.. كي لا يشمت بي الفرح..

كل صباح أتصفح وجهي بالكلمات.. هل هو جميلا .ووسيما متل حروفي او متل ربيع آت. . أشرب قهوة من كلمات اشرب فرحا من كلمات اقضي يومي... بين غذاء الحرف وبين فاكهة الكلمات... أشرب. احساس الورد أشرب احساس الشعر أشرب احساس العشق أشرب احساس البرق أشرب احساس الرعد واقطف لعينيها احلى النجمات

كل صباح كل صباح املىء عيني من ملهمتي من قاتلتي وارتشف من شفتيها بعض الهمسات كل صباح كل صباح يحملني عبق الذكرى الي عينيها تحملني فوق الغيمات اطلب عفوك ياسيدتي يامولاتي. يا ملكة مثل جميع الملكات يا ثورة احلى من كل كل الثورات ياامراة تلبسني وتسكنني مثل عصافير الكلمات