من الأجور العظيمة التي يغفل عنها بعض الناس ، إطعام الطعام ، واحتساب الأجر فيه ، بل جعله النبي ﷺ من خير الأعمال في الإسلام .. سُئل ﷺ أيُّ الإسلام خير ؟ قال : ( تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف) رواه البخاري .

قال ابن عطاء الله : اعلم أن المجانسة تكون بالمجالسة ، إن جلست مع المسرور سُرِرتَ ، وإن رافقت الغافلين غفلت وإن جلست مع الذاكرين ذكرتَ ..

وفي حسن الأجوبة ما يُنجي من القتل .. ذُكر عن جنكيز خان ، وقد كان سفاكًا مُتعطّشًا للدماء ، أنّه احتلّ مدينة من المدن ، ومن عادته أن لا يُيقي من السكان أحدًا ، فسأل إمام المدينة ، وكان رجلًا حكيمًا ، سأله هل سيبقى ذكري بعد موتي ؟ فقال الإمام : سيبقى ما بقي السكان ، فتركهم ومضى .

علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، خليفة راشد ، من لم يربع به فهو أضل من حمار أهله ،أخبره النبي ﷺ أن الله يحبه وأنه سيفتح على يديه ،جاهد في الله حق جهاده ، وقاتل الخوارج وقمعهم ، بحر من بحور العلم ،أوتي فهما ثاقبا ، ورأيا صائبا ، ثم هو مع ذلك ليس بمعصوم ،حاله كحال الصحابة الآخرين .

تطاولُ بعض الغوغاء والطغام ،على خليفة المسلمين علي وأبنائه الحسن والحسين ، مما يندى له الجبين ، ويقشعر منه الجسد ،وأسلوب التهكم المرذول ، يُشعر بنقصٍ في صاحبه ، وضعفٍ في حجّته ،وعنجهيّةٍ مُترسّخة في ذاته ، صاحب المقطع لم يتحلّ بأدب ولا بعلم ولا خُلق ، والله حسيب من عادى أولياءه .

نحن الآن في أفضل أيام السنة على الإطلاق .. روى البخاري عن النبي ﷺ ( ما من أيَّامٍ العمل الصالح فيهنَّ أحبُّ إلى الله من هذه الأيَّام العشرِ قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيلِ اللهِ ؟ فقال ﷺ: ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلَّا رجل خرج بنفسِه ومالِه فلم يرجِع من ذلك بشيء )

الشرارات شجاعة وكرم وفصاحة اكتب في قوقل " ديوان الخليج " واشترك موقع " ديوان الخليج " أضخم أرشيف خاص لتاريخ وأنساب الأسر والقبائل والحوادث الخليجية يضم مئات الألوف من الوثائق العربية والعثمانية والبريطانية والصحف والمصادر التاريخية التواصل واتساب 0096599944110

المدح المرذول ، هو الثناء على الإنسان بما لا يستحقه ، وكان العرب في الجاهلية ، يكره أحدهم أن يمدح قومه بما ليس فيهم .. قال قوم أوس بن حَجَر : قل فينا يعني مدحا فقال أبلو حتى أقول . وفي هذا المعنى يقول عمرو بن معد يكرب : فلو أنّ قومي أنطقتني رماحهم نطقتُ ولكنّ الرّماح أجرّتِ

الأخوة الشعراء الأخوات الشواعر قبل خمس سنوات أو أكثر زرعت هذه الشتلة، جاكرندا، كبرت وشرأبت أغصانها ولم تزهر، عاتبوها على لساني بثلاثة إلى خمسة أبيات، مليت من انتظار أزهارها الجميلة الفائز له جائزة 500 ريال، يختار احولها لحسابه، أو اعطيها أسرة محتاجة والأجر له

الجزاء من جنس العمل..

لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير هذا الذكر خير ما قالته الأنبياء يوم عرفة وإذا قاله المرء في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان في يومه فكيف إذا قاله في عرفة .

مع شدة الحر وبلوغه الذروة لاتنسون تعبئة الأواني والعلب ووضعها على الشبابيك وفي الأحواش وأمام البيوت للطيور والحيوانات لمّا أخبر النبي ﷺ عن الرجل الذي وجد كلبا يلهث من شدة العطش فسقاه بخفه فغفر الله له قال الصحابة يارسول الله إن لنا في البهائم أجرا قال (في كل كبد رطبة أجر )

من الأجوبة المسكتة : قال رجل للأحنف بن قيس : أَخبَرَني رجلٌ ثقة أنك تكلمت عني بسوء ، فقال الأحنف : الرجل الثقة لا يَنُمُّ ..

لمّا رأيتُ مَرامي الظنِّ خاطئةً ودونَ ما أرتجي منك نوىً قُذُفُ صرفتُ نفسيَ عنكم وهي غانيةٌ والنّفسُ تُصرَفُ أحيانا فتنصرِفُ يأبى لِيَ العزُّ والغرّاءُ من شِيَمِي إمساكَ حبلِ غرورٍ ما له طَرَفُ هَبْهَا ضبابةَ ليلٍ أنتَ خابِطُها إنَّ الظلامَ وإن عنّاك مُنكَشِفُ الشريف الرضي

يوجد في البشر من بلغ مرتبة رفيعة في الذكاء ، ومع ذلك فهو خبيث لئيم ، فهل يُنتفع بعقله ؟ يجيبنا الحصري في زهر الآداب بقوله : واعلم أن العقل الحسن في النفس اللئيمة ، بمنزلة الشجرة الكريمة في الأرض الذميمة ، يُنتفع بثمرها على خبث المغرس ، فاجتن ثمر العقول وإن أتاك من لئام الأنفس .

عيال العجز يعجزون ، كلمة مختصرة لها مدلولها البعيد،أحسن تفسير لها قول أحد الهلالات: من قال أنا خير الملا ربحه العنا ومن قال أنا ضيم الرجال يضام مهما بلغت من القوّة والشجاعة والكرم والعلم وجمعت من الصفات الحميدة فتسجد من يفضلك ويتفوّق عليك فلا تغتر بنفسك فهذه سنّة الله في خلقه .

تقول العرب في أمثالها : فلانٌ لهُ شرْيٌ وأَرْي . بمعنى أنّه ، عسرٌ للعدو ، وسهلٌ للصديق . فالشرْيُ : الحنظل . والأرْي : العسل . وفي هذا المعنى يقول عنترة بن شداد : أثني عليّ بما علمتِ فإنني سمْحٌ مخالقتي إذا لم أُظلَمِ فإذا ظُلمتُ فإنّ ظلمي باسلٌ مرٌّ مذاقتُهُ كطعم العلقمِ