"حتى تكون عندك حياة صحية، حاول المشي كثيرًا، فهو رياضة الكبار في السن، و لا ترهق نفسك، فإذا تعبت فارتح، ثم واصل حتى تنهي حصتك، و لا تزد عن نصف ساعة كل يوم، تناول أصح الأطعمة واشرب الماء والعصائر الطبيعية قدر الاستطاعة ولا تسرف"
"لا تغضب لأسباب تافهة وبسيطة، و لا تبال بما يقوله الناس عنك في غيابك، ولا بين يديك، فأنت حر فيما تفعل، وفيما لا تريد أن تفعل، طالما أخلصت نيتك لله عز وجل"
"الوقت قد حان لإنفاق “بعض” المال الذي جمعته من عرق جبينك في حياتك والتمتع به ، فقد وفرت كثيرًا قبل ذلك، وساعدت أولادك، وأحفادك، والآن قد اقترب قطار العمر من المحطة الأخيرة، وسيبقى مالك الذي جمعته للورثة، و ربما اختلفوا وتخاصموا من أجله"
"لا تترك الفراغ يسيطر عليك، حاول أن تحافظ على صلاتك، ثم اقرأ كتابًا أو جريدة، أو شاهد برامج تلفزيونية ثقافية وإخبارية ورياضية، ادخل على النت وابحث عما يهمك، اطبخ، ازرع الخضراوات والأزهار"
"حاول دائما زيارة الأقارب من أبناء وإخوان وعائلة وأصدقاء، فصلة الرحم والأحباب مطلوبة، خاصة في هذا السن، أو اتصل بهم هاتفيا، ولو لم يتصلوا بك أو يزوروك. بادر أنت دائمًا، فأجرك على الله، و الصحة النفسية لصالحك"
"إذا ناقشت الشباب فلا تختلف كثيرًا معهم، فأفكارهم ليست بأفكارك، أنت لك تجربة، وهم في مقتبل العمر، ولا تتباهَ بزمنك القديم والجميل أمامهم، فزمنك الحقيقي هو الآن."
"أجب من دعاك، فأنت في أشد الحاجة للخروج من البيت وتغيير المناخ، احضر حفلات عقد القران، وحفلات الزواج، والعقيقة ، وغيرها، استجب لكل من دعاك، و ساهم في جلسات مع أصدقائك القدامى، و لا تتخلف عن الاجتماع بهم لمدة طويلة"
"أنصت ثم أنصت قبل الكلام ، وإذا تكلمت فاختصر، ولا تتكلم إلاّ على الأشياء الحسنة، لا تتذكر ما فات من حياتك في مصائبَ أو ذنوبٍ و هفواتٍ، و حاول أن لا تحرج أحدًا بحديثك"
"وأخيرًا، اعلم أن الابتلاء في الحياة ليس اختبارا لقوتك الشخصية، بل هو اختبار لقوة استعانتك بالله، وحسن ظنك به، فاقترب من ربك، وثق به، وتوكل عليه، يقترب منك كُل شيء جميل"