من تجاربي الحياتية أن لا أتسرع في الحكم على أحد بالسلبية أو الإيجابية إلى بعد التجارب والمواقف والإحتكاكات الحقيقية والمدة الكافيةالكافية لذلك كله.

كن متمسكا بالتوبه إلى الله دائما مهما عظمت الخطيأة ولاتدع للشيطان مدخلات عليك لكيلا لاتهلك ويبعدك عن الله.

فرق بيننا وبين الكافر بالله حيث أن مافاتنا من ملذات الدنيا لانعتبره شيئ أما مأأعد الله من مما لم تره عين ولم يخطر على بال بينما الكافر عكس ذلك تماما.

الأوفياء هم الأصدقاء حقا.

رحم الله من ربونا صغارا ورعونا وسهروا على راحنا وأفنوا أعمارهم ولم يذوقوا الراحة من أجلنا إلى ودعونا؛ أليس لهم في هذا الساعة حق علينا وهو تحت التراب وهو في أشد الحاجة إلى دعواتنا؟ اللهم أجعلهم في قبورهم أمنين منعمين والفردوس الأعلى من الفائزين.

نصيحة من قلب محب لكم إذا كنت غافلا لاهيا عن والديك بأي حجة من الحجج فإستغفر الله وبادر من هذا الساعة وارجع إليهم بأقصى سرعة وإعتذر واطلب العفو منهم فقلوبهم كبيرة وتعهد أن تكون تلك الخطيئة في حقهم هي الأخيرة فلعلك تفوز برضوان الله والجنة.

ألطاف الله الخفية تحفك أينما كنت وتكفل لك ماخفي عنك من رزق وغيره فعلما القلق على ذلك كله وانت تحت نظر الله وفي رعابته

ما أجمل الرفق والتروي إذا له أثر عظيم على من تخلق به فهو يكفيك شر التسرع في الحكم على الناس ويحافظ على متانة علاقتك بهم.

كن على مسافة في علاقتك بكل أحد مهما كان ولا تجعل خصوصيتك مرتعا له حتى لاتحصد لاحقا العواقب الغير حميدة.

كن على مسافة بعيدة للغاية من الغضب والإستجابة للإستفزاز من أي أحد فوالله مافيه خير قط.

إصنع المعروف لكل أحد ولاتنتظر أي ثم لذلك وليكن من أجل الله الذي إذا كافأ أجزل العطية.

((الصمت حكمة وقليل فاعلة)) ومن تخلق بهذا الخلق والتزم الصمت في كل مجلس من مجالسه ولم يتحدث إلا عند الحاجة ودقق فيما سيقوله قبل أن يخرج من لسانه قل خطأه ونال إحترام غيره.

يصلي أخر الليل ويصوم النهار وعنده عبادات شعائرية كثير لكنه سيئ الخلق مؤذٍ لغيره؛ هل يستوي هو ومن هو قائمٌ بالواجبات والمسلمين سالمين من لسانه ويده؟! لا أعتقد ذلك. ألم يقل النبي ﷺ: ((إنَّ أحبَّكم إليَّ وأقربَكم مني منزلةً يوم القيامة: أحاسنكم أخلاقًا)).

قول التي هي أحسن هو الإختيار الأمثل حين الخصومة من اجل دحر الشيطان وكيده؛ ألم يقل الأحكم:{قل لعبادي يقولوا التي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبيناً}.

حذاري ثم حذاري من أن تنجرف وراء نجوى الشيطان ووسوسته وتوصياته اللعينة دون شعور بأن ذلك منه وتنبه لذلك وتوقف عنده قبل أن تتخذ أية قرار بعد حالة من الخصومة مع من تحب لكيلا تحصل القطيعة بينكما وتخسره.

ليس المنتصر هو الذي يصر على الخطأ ويتمسك به لكونه أبرع في المجادلة والخصومة والحن حجة ولكن المنتصر الحقيقي هو الذي يعترف بالحق عليه لأنه فضيلة ولايخشى الملامة من أي أحد البتة.

لتكن دائما قراراتنا وردات فعلنا تجاه أي أمر من أمور الحياة مبنية على معلومات يقينية مائة بالمائة وليس على شكوك وسوء ظن لكي نتجنب أي إساءة لأي أحد ولا نقع معه في مشكلة وقطيعة.

سبح الله العظيم وبحمده واستغفره كثيرا فوالله لو تأملت وتفكرت ووقفت عند بديع صنعه لك ولكل مخلوق على وجه الأرض لخريت ساجدا ولإستحييت ولطلبت العفو منه إذا لم تقدره حق قدره وتعبده حق عبادته وتشكره حق شكره.