"على قدر دين المرء يكون بلاؤه، ففي الحديث: «أشدُّ النَّاس بلاءً الأنبياء ثم الأمثلُ فالأمثلُ»، فلا تجزع إن عَظُم بلاؤك، فإنك إن صبرت ورضيت كُنت في مَصاف الأنبياء، وستجد العاقبة الحسنة كما وجدها كل نبي بعد صبره ورضاه وإيمانه بالله، وتذكر من رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط" . .
كيف تنقطع عن الدعاء وهو جزء من قدرك؟ هناك أبواب خير لن تُفتح إلا بالدعاء، وهناك أبواب شرّ لن تُغلق إلا بالدعاء، وهناك مكائد لن تُصرف عنك إلا بالدعاء، ولو علمت ما يفعله الدعاء في مقادير الغيب لما قصّرت في الدعاء أبدًا ولو ليومٍ واحد! 🤍
#الوتر