”حامل الرسالة السماوية ربّاني لا يأبه بالأتباع، ولا يغره التكاثر، ولا يبدّل من رسالته حرفًا وإلا كان خائنًا؛ وكم من مصلح عطس وحيدًا في زمانه فقالت ملايين البشر بعد أجيال: «يرحمك الله يا إمام»“.

مع التحديثات الأخيرة بتويتر باقي فقط يُضاف لها: متصل الآن، وآخر ظهور، ومن سيّر على ملفك الشخصي.. ومن تقهوى عندك بعد المغرب.. (:😂💔

”لله دَرُّ الفتى إن كـان مسعــاهُ إلى المعالي وكان المقصد الله لله دَرُّ الـــذي مــا زال مـرتقيــا هام العوالي وحتى النجم يرقاه“.

”أتانا من الآفاق قوم تفقهـوا وليس لهم في الفقه قبل ولا بعدُ يقولون هذا عندنا غير جائـز ومن أنتمُ حتى يكـون لكـم عنــدُ!“.

”لن ترى النصارى يتسابقون للتصوير مع خروف العيد، ولكنك ستجد متخاذلي المسلمين يتسابقون للتصوير مع شجرة الكريسماس. نشهد بأن من أخبرنا عن «جُحر الضَبّ» نبي مرسل لا ينطق عن الهوى“.

”أدم التأمل يا مُسلم في قول ربك: ﴿وقالوا اتّخذَ الرحمنُ ولدا۝ لقد جئتم شيئاً إدّا۝ تكادُ السماوات يتفطّرنَ منه وتنشقُ الأرض وتخرُّ الجبال هدّا﴾. وفي الحديث القدسي الصحيح؛ ذكر ربنا أن ابن آدم يشتمه، كيف؟ «وأما شتمه إياي فقوله: لي ولد، فسبحاني أن أتّخذ صاحبةً أو ولدا». تأمل!“.💔

- النصـارى يسبون ربّكم تعالى الله عمّا يقولون ثمّ تهنئونهم بالكفر؟!💔💔

”تغسل دمعها بماءِ الوضوء أتراها تُهزَم؟“.

”الكريسمـاس بين الوَهم والحقيقة..“.

”مَن عظّم الآمر= عظّم الأوامر“.

”اتْرك لَذيْذ النّوم وانْهَض خائفًا دع مَهْجَــع الكَسْــلانِ للكَسـلانِ أيْقِــظ ضَميــرًا غافــلًا مُـتَشبِّـثًا بـلذائـــــذ الـدُّنيــــــا وبـالأدران“.

قيل لأحد الصالحين: ”ادع على من آذاك! فقال: اللهم بصِّره بالحق، فإن بصيرته أحب إلى نفسي من تشفيها بعقوبته“.

”القلب يشرب الفكرة والرأي شيئًا فشيئًا، حتى تستحكم منه؛ ولهذا جاءت النصوص في الوحيين بالتحذير من الخوض في الباطل، وإدامة النظر فيه، أو الجلوس بين المُبطلين. ﴿فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُم﴾ أي: حالكم سيكون كحالهم“.

”أعظم ما يميلُ بالإنسان عن الحق، ويحيده عنه، هو كثرة مخالطة الباطل حِسًّا ومعنًى، بلا معرفةٍ سابقةٍ بالحق مُحكمَةٍ؛ كما جاء في الأثر: «كثرةُ النظر في الباطل تذهبُ بمعرفة الحق من القلب»“.

”إذا أبصرت العين الشهوة عمي القلب عن الاختيار؛ وهذا سبب قوة الدنيا العاجلة وضعف الآخرة الآجلة في قلوب أكثر الناس، ووقوعهم في ملذات الأقوال والأفعال والتروك العاجلة، مع علمهم بالآخرة ويقينهم بها؛ قال الله تعالى: ﴿كلا بل تحبون العاجلة۝ وتذرون الآخرة﴾“.

أذكاركـم يا أحبَّة..🌧🪴

”عُرِف المنافقون بتصيُّد المواقف والزلات لا حبًا في تقويمها، وإنما نكاية برسالة أهلها، قذفوا عائشة رضي الله عنها لا كُرهًا للخلوة والاختلاط ولكن كرهًا لمحمَّد ﷺ“.

”ما رأيت أعجب من مسلمٍ يودّع عامًا لا يخصّه! وينتظر رأس سنة لا تعنيه! سلوا الله أن يبلغنا رمضان، وأن يسلمنا له، وأن يتقبّله منّا! لكم في شهور دينكم القيّم ما تفرحون به، وتنتظرونه، كونوا أعزة متّبعين لدينكم، لا أذلة مقلدين لمن هم دونكم“.