تتمدد على سريرك، وتقارن تفاصيل ليلتك البارحة بيومك هذا، فيزداد يقينك بأنك مهمل ، كأخرس يلوح بيديه مستنجداً والحمقى يبادلونه التلويح.

لا تتأفف من رائحة الرماد ، طالما أنت من أشعلت الحريق.

يُحدثني الطبيب النفسي عن كونكِ عادة ، والعادات بإمكانك الإقلاع عنها بعد واحد وعشرين يوماً من الانقطاع ، ها قد مر الآن اثنان وعشرون يوماً أعدت بها محاولتي السادسة من الانقطاع عنك ، ما زلتِ متأصلة بداخلي غير أني استطعت فعلاً الانقطاع عن طبيبي دون وقوعي بأي ضرر يُذكر.

كمن يمزق أوراق الرواية ، لينتقم للبطل.

ككبرياء شمعة تموت احتراقاً ولا تطلب من الريح انقاذها.

كئيبة فكرة أن تصبح محط التجارب الذي يُستشار دائماً ليتفادى خيباته الجميع.

من بين كل شهور السنة الممتلئة بهفوات الإنسان يأتي رمضان ليُبشر قلبك أن الفرصة لم تفت طالما أنت على قيد الحياة

بين كفيّ أمي المرفوعين إلى السماء جميع أفراد العائلة.

صباح الخير لكل صائم يحمل في قلبه أمل دعوات مستجابة ويقين غفران الذنوب من الغفور الرحيم.

ثابتة جداً .. لا تجيد شيئاً سوى التظاهر بأن كل شيء على ما يرام.

مثل كلمة آمين خلف الإمام تختلف أمنياتهم وتجمعهم الرغبة.

مكررة جداً كأحاديث الأثرياء عن تبرعاتهم.

كمية الرسائل غير المقروءة تؤكد على وجود رسالة لم تأت بعد.

حتى وإن حاولت إصلاح الأشياء المنكسرة ستجد أن هناك قطعة صغيرة فقدت لشدة الارتطام مكانها يبقى فارغا ، هكذا يحصل بالقلوب حين يُعاد ترميمها.

كيف أُخبرك أنكِ تشبهين تفاصيل يومي ، كوب الشاي ، رشفة القهوة ، قراءة الصحيفة ، منبه العمل ، ضحكات الأصدقاء ، التبغ ، الغناء لأمي ، شتم المنافقين والسفلة ، اللعب مع أطفال الحي ، لكنّ الاختلاف يقع في أن يومي يمضي عند ممارسة هذه التفاصيل و يتوقف في غيابك منادياً الخوف والأرق.

نصائح كبار السن كالمرشد السياحي يقتل شغف الاكتشاف رغم توجيهاته.

لقد رأيتك من قبل حين كانت أمي تروي لي حكاية المجنون والأميرة.