للأسف "إننا" نجد من يبرر خيانته بمصلحة الوطن وما أضاع وطننا إلّا هؤلاء بجميع مستوياتهم وأساليبهم - الشّهيد المهندس علي حدرج

ضروري بتقييمنا للأشخاص نترك الجانب العاطفي والتحيز، يعني على سبيل المثال، رغم كل سلبيات بشير الجميل، ما فينا ننكر أنو تهتول وإلوش فيها وهو عبارة عن ابنه نديم بس حامل بارودة

اسرائيل تقصف مجرى نهر الليطاني، وحزب الله يقصف مجرى نهرى الأردن

ولَقَد سَبقَت كلمَتُنا لِعبَادنا المُرسَلين

ستبقى مجازر تل الزعتر وصبرا وشاتيلا ومتفجرة بئر العبد الوجه الحقيقي للشريحة التي قامت بها بعيدًا عن المسمّيات الحزبية، وما "بابي ومامي" والمشي مع الكلاب صباحًا والتشدق بالفرنسية إلّا مظاهر تُخفي تحتها وجهًا لا يختلف عن داعش بإجرامها في شيء.

إنّ قضيّة «الأمّة الإسلاميّة» قضيّة جوهريّة يجب ألّا تُنسى، وصون هويّتها ضروريّ للغاية. فالأمّة الإسلاميّة تتجاوز مفهوم القوميّة، ولا تغيّر الحدود الجغرافيّة من حقيقتها وهويّتها.

إنّ أعداء الإسلام يسعون جاهدين لجعلنا غير مبالين بهويّتنا الإسلاميّة الموحّدة، التي تُسمّى «الأمّة الإسلاميّة»؛ فلا يصحّ أن أعدّ نفسي مسلمًا في حين أتجاهل معاناة المسلمين في ميانمار، #غزة، الهند، أو في أيّ مكان آخر.

لتركع اسرائيل تحتَ أقدامكم

يسعى الأعداء، باستخدام الأدوات الفكريّة والإعلاميّة والاقتصاديّة، إلى بثّ الفرقة بين الشيعة والسنّة، سواء في بلدنا أو في أيّ منطقة إسلاميّة أخرى. إنّهم يحرّضون أفرادًا من كِلا الطرفين على التناحر والتخاصم والإساءة، بهدف إثارة الخلافات، والوحدة هي السبيل لمواجهة هذه المؤامرات.

الوحدة ليست مسألة تكتيكيّة، بل هي مبدأ قرآنيّ.

لا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم

"الغزاة إذا هموا بالغزو كتب الله لهم براءة من النار، فإذا تجهزوا لغزوهم باهى الله بهم الملائكة. فإذا ودّعهم أهلهم بكت عليهم الحيطان والبيوت، ويخرجون من الذنوب، ويُكتب له كل يوم عبادة ألف رجل يعبدون الله. وإذا صاروا بحضرة عدوهم انقطع علم أهل الدنيا عن ثواب الله إياهم. فإذا برزوا

وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيّٖ قَٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّيُّونَ كَثِيرٞ فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا ٱسۡتَكَانُواْۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلصَّٰابِرِين

مشاهد من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية آلية عسكرية تابعة لجيش العدو الإسرائيلي على طريق موقع رويسات العلم - زبدين في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة

من أنصارية ١٩٩٧ وما قبلها وإلى اليوم وغدًا، «نحن ننتصر لأننا نبتكر»

مظاهر الابتهاج والشّماتة التي تظهر هنا وهناك هي بعد فضل الله بفضل شبابٍ استشهاديين كانوا معرّضين للقتل والاستهداف، خاصة أثناء عملية سحب المحلّقة لحاجة هذه العمليّة للتشويش والتحكّم وما يتبع ذلك من إشارات للسيطرة عليها، لا تنسوا شبابنا ولا تنسوا تضحياتهم، تاج الرؤوس أبد الدهر

قوّة المقاومة الإسلاميّة تبدأ من الفرد فيها ولا تتوقف عنده، لا تبحثوا عن المقارنات في التسليح بيننا وبين العدو ولا في القدرات، القيمة الحقيقيّة في مجاهدنا الذي لم يتمّ العشرين من عمره حين ينطلق إلى أقرب مكمن تحت ما لا يقلّ عن ٤ مسيّرات فوق كل قرية حيث الإطباق المعلوماتي للعدو.