قال: بشار بن برد
إذا كنتَ في كلٍّ الأمورِ معاتبًا
صديقُك لم تلقَ الذي لا تُعاتبه
فعشْ واحدًا، أو صِلْ أخاك فإنه
مقارفُ ذنبٍ مرةً ومجانبُه
إذا أنتَ لم تشربْ مرارًا على القذى
ظمِئتَ، وأيُّ الناسِ تصفو مشاربه
ومَنْ ذا الذي ترضى سجاياه كلها
كفى المرء نُبلاً أنْ تعدَّ معايبه
* يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم:
إذا أراد الله بعبد خيراً ألهمه دعاءه والاستعانة به، وجعل استعانته ودعاءه سبباً للخير الذي قضاه له
كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
إني لا أحمل هم الإجابة، وإنما أحمل هم الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه