من يروجون لاستمرار الحرب هدفهم الرئيس هو إيصال الناس لمرحلةالقناعة بدولة صغيرةآمنة بعاصمة جديدةأفضل لهم من كيان كبير متحارب مثلما فعلوا سابقاً بحربهم الجهاديةالتي قسمت السودان إلى دولتين ، يعملون الآن وبكل جدٍ لتقسيم جديد أساسه دولةالبحر والنهر الفلول لايريدون خيراً لهذا الوطن

نرحب بقرار مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بتشكيل بعثة مستقلة لتقصي الحقائق والتحقيق في الانتهاكات التي لازمت هذه الحرب اللعينة كما نتمنى أن تتعاون قيادتا الجيش والدعم السريع مع اللجنة لتسهيل عملها حتي لايتمكن الجناة من الإفلات .

نُرَحّب بمخرجات قمة دول الايقاد التي وردت في بيانها الختامي كما نشيد بماورد في خطاب قائد الجيش وقائد الدعم السريع بالتزامهما بالوقف الفوري لاطلاق النار دون قيد او شرط ،ونشجعهما بالمضي قدماً في هذا الاتجاه .ونقول الحرب ليس فيها كاسب وفي السلم يكسب الجميع

تمدد رقعة الحرب ووصولها لود مدني يعني فعليا مزيداً من المعاناة للذين هربوا من جحيمها طلبا للنجاة. الحل الوحيد والمتاح هو تحكيم صوت العقل وعدم السماع للمنادين باستمرارها . هنالك فرصة كبيرة لحفظ ماتبقى من وطننا من الدمار . من ينادي بالحرب ملعون من السماء ومِن مَن هم علي الارض.

نرحّب بموافقة قائدي الجيش والدعم السريع علي اللقاء المباشر وفقاً لمبادرة رؤساء الايقاد .ونشجعهما علي ذلك ،ونتمني ان يحكما صوت العقل من أجل ايقاف القتل والنزوح واللجوء والحفاظ علي وطننا موحداً . السلام والاستقرار يستحقان دفع اعلى الاثمان

الى منازلهم ومدنهم وقراهم وإنهاء حالة اللجوء والنزوح ٢/ محاصرة خطاب الكراهية ومنع تسليح المدنيين والزج بهم في نار هذه الحرب تحت مسمى المقاومة الشعبية او غيرها فهذا هو طريق الحرب الشاملة ونقطة واللا عودة.

هنالك قضيتان أهميتهما تجعلهما أولوية في هذا التوقيت 1/ ان يسخّر الجميع ./مجتمع دولي /إقليمي / قوى سياسة .كل طاقته لانجاح لقاء قائدي الجيش والدعم السريع ،والتوصّل لوقف إطلاق نار عاجل ،وبداية عملية سياسية تؤسس لسودان مابعد الحرب .وتسهيل وصول المساعدات الانسانية وعودةالمواطنين

رد الفريق البرهان قائد القوات المسلحة بالموافقة على لقاء القوى المدنية لبحث سُبل وقف الحرب وبناء السلام .أمر جيد ومهم في هذا التوقيت ،نشجّعه ونقول له: هذا هو الطريق الصحيح .عليك عدم الالتفات للاصوات التي تنادي باستمر هذه الحرب اللعينة #السلام -يصنعه -الشجعان

في تصريح لقائد الجيش حدد من خلاله لقاء وفد القوى المدنية بمدينة بورتسودان .نتعاطى مع هذا التصريح بإيجابية ،ونعتبره خطوة للامام ،ونؤكد ليس للقوى المدنية مايمنع حضورها للمكان المحدد.فقط نطلب من السيد قائد الجيش الاسراع في تحديد الزمان ،لأن الوقت ليس في مصلحة الجميع #السلام _يستحق

#السادس_من_أبريل_العظيم

#الطريق_إلى_11ابريل

حينما توحدنا وتبنينا العمل السلمي أسقطنا اعتى دكتاتورية في افريقيا وهزمنا دعاة الحرب #ذكرى_سقوط_الطاغية

ما اتفق عليه الفريق كباشي والقائد الحلو في جوبا حول تسهيل ايصال المساعدات الانسانية للمناطق التي يسيطر عليها الجيش والتي تسيطر عليها الحركة تعتبر خطوة جيدةكما نناشد بالاسراع في ايجاد ذات التفاهمات مع الدعم السريع حتى يتم إنقاذ المدنيين في كل انحاء البلاد #السلام_يصنعه_الشجعان