كان ابن قاضي شهبة أول من أفرد كتابا في سيرة القائد نور الدين زنكي؛ الذي يعد من أعظم شخصيات التاريخ الإسلامي؛ لما له مناقب عديدة كإسقاط الدولة العبيدية، وتثبيت أركان أهل السنة في مصر والشام، وصد الحملة الصليبية الثانية، وتخريج قادة عظماء كصلاح الدين الأيوبي sewanbooks.com/pQxmYmw

قال عبد الله بن شقيق: سألت عائشة -عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم- أكان يصلي قاعدا؟ قالت: حين حطمه الناس. سنن أبي داود ( ٩٥٦) حطمه الناس (وفي نسخة: حطمه الباس) يعني كبر فيهم كأنهم بما حملوه من أثقالهم صيروه محطوما.

قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: العون من الله على قدر النية، فإذا تمت نية العبد تم عون الله له، ومن قصرت نيته قصر من الله العون له بقدر ذلك.

قال ابن الجوزي: الويل كل الويل لعاق والديه، والخزي كل الخزي لمن ماتا غضابا عليه، أف له، هل جزاء المحسن إلا الإحسان إليه؟

قال ابن رجب رحمه الله: لما ‌كان ‌الجهاد ‌أفضل ‌الأعمال ولا قُدْرة لكثير من الناس عليه، كان الذكر الكثير الدائم يساويه ويفضل عليه.

قال الجنيد: الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول واتبع سنته ولزم طريقته فإن طرق الخيرات كلها مفتوحة عليه.

قال المعلى الصوفىّ: شكوتُ إلى بعض الزهاد فساداً أجده فى قلبى، فقال: هل نظرت إلى شىء فتاقت إليه نفسك؟ قلت: نعم، قال: احفظ عينيك؛ فإنك إن أطلقتهما أوقعتاك فى مكروه، وإن ملكتهما ‌ملكت ‌سائر ‌جوارحك. (مجاني الأدب)

والله وبالله وتالله إنَّ ما تُحصِّله بكثرة الدعاء وإدامته والصبر عليه، أكثرُ وأجلُّ وأنفعُ مِن الذي تُحصِّله بالجد والاجتهاد وبذل الأسباب. فالدعاء سببٌ عظيمٌ لجلب الخيرات والبركات، ودفع الشرور والسيئات. قال #ابن_تيمية: "اتفق سلف الأمة أن الدعاء من أعظم الأسباب في حصول المطلوب،

روى محمد بن سلام الجُمَحِي عن بعض أشياخه قال: كان عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- لا يكادُ يَعرِضُ له أمرٌ إلّا أنشدَ فيهِ بيتَ شِعر.

حي الله البطل

سئل ربيعة بن أبي عبد الرحمن رحمه الله ما رأس الزهادة؟ قال: جمع الأشياء من حلها، ووضعها في حلها. قال مالك: ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة.

اللهم أصلح قلوبنا ونياتنا.

قال ابن عقيل: إذا تأمَّل المُتدين أفعال الخلق في مقابلة إنعام الحق، استكثر لهم شم الهواء، واستقلَّ لهم من الله سبحانه أكثر البلاء.