Twitter Beğeni Hilesi

الفاو وهو موضع ينفرج عنه الجبل، تخرج منه من ضيق المكان للسعة بعده، والفاو يكون في الرمل أيضا. في المعجم - الفَأْو: الصدع في الجبل، والفَأْوُ: ما بين الجبلين، وإنما سمي فَأْواً لانْفِراج الجبال عنه.

من جرب الدنيا يعرف النوايب … تراه مايشنى ولا يذكر العيب واللي يسب لشبعة البطن خايب … أصل القرى زين النبا و التراحيب

حن قلبي حن سقس مع طلعة نفود … عشقو له بالدبل والحموله زايده ما للصعبات في السيارات مثل (البوز)، لو هو يتكلم ونخيته انتخى.

علموا أولادكم التعفف عن كل شيء، ومنه ترك (الشفاحة) في الأكل والشرب وأخذ ما ليس لهم وإن أعطي لهم، أولادكم كالعجينة في أيديكم إن أمرتم ونهيتم ونظروا إليكم سمعوا وانقادوا لكم، علموهم ترك ما تشتهي أنفسهم ليصغر كل شيء ليس لهم عندهم. القيم لا تولد مع الأولاد، القيم عادات تكتسب.

من مادة الطبعة الثانية لزخرف الأرض.

قال ذو الرّمّة لعيسى بن عمر: اكتب شعري؛ فالكتاب أحبّ إليّ من الحفظ. لأنّ الأعرابيّ ينسى الكلمة وقد سهر في طلبها ليلته، فيضع في موضعها كلمة في وزنها، ثم ينشدها الناس، والكتاب لا ينسى ولا يبدّل كلاما بكلام.

قال أحمد بن رشيد: أمر لي أحمد بن أبي خالد بمال فامتنعت من قبوله، فقال لي: إني والله أحب الدراهم، ولولا أنك أحب إلي منها ما بذلتها لك.

قيل لأعرابي: ألا تخضب؟ قال: لا، قال: ولم؟ قال: لأن نساءنا لا يردن بدلا بنا، ولا إرب لنا في نساء الناس.

اللهم لا شماته.. هل يعقل أن يفقد الإنسان كرامته لأجل لقمة هو غني عنها؟ الشره في الطعام خلق سيء فكيف بمزاحمة الناس والعراك معهم عليه مع غناه عنه. اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا واجعل غنانا في قلوبنا.

الزود في النفس نقص عليها.

أعرف بعض أسماء النبات وأعرف بعض أسماء مكونات وجه الأرض، وكذلك أعرف بعض الأحداث والوقائع وأعرف ملابساتها ونتائجها وأعرف بعض أخبار الناس.. لكني لا أتكلم بما يفسد القلوب ولا أراه يصح هنا ولا في غيره. وأنا لا أتعرض للذوات، بل للأفعال والسلوك، ولذلك لا أحب من يفرض علي رأيه مع هذا.

إن نسيت الناس ما ينسون، وكل ظفر وتحته دم. من قال أنا خير الملا ربحه العنا … ومن قال أنا ضيم الرجال يضام وقال بعض الحكماء إن للناس أفهاما يحفظون عليك أفهامك فربما ذكروك ما قد أنسيت وأتاك عنهم ما قد سقط عن علمك فعلى حسب ذلك فليكن حذرك من ذمهم وقهرك لهم بصيانة نفسك عندهم.

من أسوأ ما يورثه الآباء للأبناء الفخر الكاذب، بأنهم فوق البشر وأنهم صفوة الخلق وأنهم أهل الفعل وأن غيرهم أقل شأنا منهم، فيكبر الأبناء في وهم وكبر وتأخر عن فعل المكارم فلا يرون غيرهم معهم.

لا تحب ولا تكره.. بعض الجهل بالشيء وعدم القدرة والفوات والفقر عصمة من الله عن المعاصي.

إذا لم يكن للمرء جدي يناله ... ولا تحف مما تحوز الموائد وكان له خبز وملح ففيهما ... له مقنع حتى تجئ الفوائد فما هي إلا جوعة إن سددتها ... فكل طعام بين جنبيك واحد

كان ابن سيرين إذا دعي إلى وليمة قال: يا جارية هاتي قدحا من سويق، فإني أكره أن أجعل حرة جوعي على طعام الناس.

في نهاية الأرب في فنون الأدب - كان بعضهم يقول لولده إذا رأى حرصه في الطعام: يا بني، عود نفسك الأثرة، ومجاهدة الشهوة، ولا تنهس نهس السباع، ولا تخضم خضم البراذين، فإن الله جعلك إنسانا، فلا تجعل نفسك بهيمةً.

وحمد الله يحسن كل وقتٍ ... ولكن ليس في وقت الطعام لأنك تزجر الأضياف عنه ... وتأمرهم بإسراع القيام وتؤذيهم وما شبعوا بشبعٍ ... وذلك ليس من خلق الكرام