..

- بابا تعال معنا يلااا = ماشي يبابا انتو روحو اليوم وانا بلحقكم بعدين عشان سيدكم روحوا يبابا يلا فش وقت - يبابا تسبناش لحالنا يبابا = هلحقكم ي حبيبتي ولليوم بستنا اشوفك حاسه إني بغربة يبابا مشتقالك والله

معقول نروح !!

كيلو السكر just oun Million

بفتره من فترات حياتي تمنيت النوم لساعات أطول ، بس هالمره تمنيت النوم وما لقيت ساعه اغفي فيها الحمد لله

مشتاقه لكل اشي بجمعنا كـ "عيله واحده " " سقف واحد" .

كُنت أجهزُ نفسي للخروج بعدَ ساعات قليله من منزلي للمرة الأخيرة ، كُنتُ أتسآل عن مستقبلي عَن كُل شيءٍ خططتُ له أراهُ اليوم يتلاشى ويبتعد عن عيني !! عَن حياتي الوردية التي تخيلتها، هَل سأعيشها ؟! لا يُوجدُ وقتٌ للأسئلة لكي أجيبها يجب أن ننجو بحياتنا قَبل إنتهاء الوقت المحدد للخروج

وحدها الأيام كفيلة بجعلهم يدركون قيمتة وجودنا ، صدق كلماتنا ، سخاء مشاعرنا ؛ وحدها ستجعلهم يعلمون بأننا أشخاص لن نتكرر بصمودنا مهما بحثوا عن شبيه لنا ، لن يروا مثلنا ، وحدها ستجبرهم على تذكرنا بالكثير من التنهيدات و الدموع ؛ لكن حينها فقط سيتذكرون عمق خيانتهم لنا .

ليشهد التاريخ بأنا لا ننتظرَ منكم أي تَحرك ، نحن نطلب فقط ، حق وتحرير وابراءُ شَرف

180 يوم بالحـرب ؟ أخبروني كيف لازلنا أحياء ..؟

_ماما العيد قرب ، أكم بدك تعيديني ؟ = فش عيد ولا عيديه يا ماما

إتصلت بوالدي لأعايد عليه ، كان صوته مليئاً بالحزن ، مليئاً بالاشتياق و الحنان ، إشتقت له جداً ، لم أسطتع إخفاء دموعي وصوتي المرتعش عندما قلت له ، ان شاء الله عيدنا الجاي معك يا حبيبي . قال لي بحرقةِ قلب : بحبك ي بابا ديرو بالكم على حالكم.. 💔

هالمره جد ولا كأنه عيد ..

كانت****

قاعده بسمع صوت تكبيرات العيد من مكان كتير بعيد وهو المُأذن بكبر ، تذكرت المسجد القريب من بيتنا زمان ، كان عنده نبره صوت ما عمري سمعتها عند حد ، راح المسجد وراح المأذن .

وهل البكاء يُجدي ، وهل لعيوني حقٌ بالبكاء ؟ خُذلانكم جرحٌ لا يُشفى جُرحٌ لا يُلتأم ،

مش مستاهله نعيط بس ، جفت دمعونا ..

صرت عشرين سنه و 290 موته 💔

هرجع افضفضلكم

والله نفسي اعيش طبيعي نفسي والله اعيش طبيعي اعيش طبيعي والله نفسي نفسي طبيعي اعيش والله