يقصم ظهرَ السودانيّ دومًا أنه لا ظهيرَ له ولا جار، ولا يكتَسب من هذه الهوية/العبء التي أُعطِيَت له مكانةً أو قيمة، فلا تقيه من ضربات الدهر إلا رحمة مولاه، وأخلاقه وأفعاله الشخصية، أما من حيث هو سوداني فليس يُعبَأ به، ولا تُفتَح له الدروب، أشعث أغبر مدفوع بالأبواب،
الحرب دي من شدة ظلمها على الشعب دا تحس الناس دي ما قادرة تاخد نفس زاتو عشان تحزن على الحصل ليها و تستوعبو زاتو .. ربنا يلعن حميدتي والدعم السريع في الدنيا والاخرة .
صباح الخير على ساكنين الخنادق المرابطين على صغار جنود وضباط القوات المسلحه الاتوفرت ليهم كل الاسباب للتمرد او التخلف من سوء قياده وعدم مرتبات وفراق أهل ولسه متمسكين بعقيدتهم وفاجخين المرتزقه الهوانات.
#مافي_مليشيا_بتحكم_دوله
العالم يؤدب زهو الواحد/ة بنفسه ويهذب ثقته فيما يمكن أن يفعل، وعليه فينبغي للواحد أن يبدأ رحلته بقدر كبير من الثقة والإيمان تحسبًا لما سيفقده حتمًا في الطريق، أما من يبدأ الطريق بدون أي قدر من الثقة والإيمان بنفسه فهو بالتأكيد fucked.
القلق كان طول عمره صديق مألوف، لكنه كان دائما "القلق الآمل" الذي يعلم -رغم خوفه- أننا سنصعد هذا الجبل. السنين الماضية تبدّل إلي "القلق اليائس"، لربما لن نصعد هذا الجبل لكن و بأي حال، سنحاول.