«وليعلم كل من لا يعلم أن السُفهاء في الدنيا كثير، فإذا كنت تغضب لكل سفاهة من سَفيه فإن شقاءَك سيطول بغضبهِ! فدعِ السُفهاء وليقولوا ما شاءوا وكن أنت ضنينًا بكرامتك فإنها أعز وأغلى من أن تُبذَل على الألسنة».
محمود شاكر
إذا لم يرد الله لشيء أن يكون فلن يكون ولو ملأت الدنيا غضبا وحسرة وحزنا وشكوى... (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله)، بعد أن تخطط بكل إحكام وجدية لشؤونك اترك مساحة لاحتمال ظهور أمر لم يكن في الحسبان بغض النظر عن عدالته وصوابه
لا أثقُ بمَن يبني مواقفه وعلاقاته مع الشخص بناءً على ردّات فِعل الآخرين تجاهه، فإن وجدهم راضين عنه رضى معهم، وإن سخطوا عليه سخط معهم، وإن مالَت الريح مالَ معها حيث تميل، أولئك الذين لا يحكمهم رِكاز ثابت، ولا تجد لهم موقف واضح، وتجدهم يتقلّبون كتقلُّب فصول السنة، أعيذك بالله منهم!
"يارب.. بصّرنا الحقائق، ألهمنا الحكمة، اهدِنا للخير، ارشدنا إلى طريق الصواب، يسّر لنا ما ندعوك بأن نبلغه، وارزقنا فرحة الوصول إلى مقاصدنا وأنت راضٍ عنّا".