﴿إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ﴾ الأحزاب: ٥٣. انزعاج النبي ﷺ من طول السَمَر أمر يقتضي أن يتكلَّم الله فيه وحْياً.. هل عرَفتَ ماذا يعني النبي ﷺ؟ 📗 د. عبدالله بن بلقاسم، أفياء الوحي: ص١٣٩

إظهار الافتقار والإقرار بالذنب من أسباب إجابة الدعاء، تأمَّل كيف جمعها يونس -عليه السلام- في ذلك الدعاء العظيم: ﴿فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ۝ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ﴾ الأنبياء: ٨٧-٨٨. ولهذا كان سيد

﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ﴾ الأنعام: ٦٨. فمجالسة الفُسَّاق تبعث على مُسَاوقة طِبَاعهم ورديء أخلاقهم، وهو داء دفين قَلَّ ما يتنبَّه له العُقَلاء فضلاً عن الغافلين، إذ قَلَّ أنْ يُجالس الإنسان

قال محمد بن كعب القرظي: "لأن أقرأ في ليلتي حتى أُصبِح بـ (إذا زُلزِلَت، والقارعة) لا أزيد عليهما، وأتردد فيهما وأتفكَّر، أحب إليَّ من أن أهُذَّ القرآن ليلتي هذَّا، أو قال: أنثره نثراً". 📚 حلية الأولياء: ٢١٤/٣

تأخر الهدهد عن سليمان عليه السلام قليلًا كما قال الله تعالى: ﴿فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ﴾ قال ابن كثير : «أي غاب الهدهد زمانًا يسيرًا»، ومع ذلك توعده سليمان بقوله: ﴿لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ﴾، وهذا يدل على

في قوله تعالى عن المنافقين: ﴿كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ﴾ المنافقون: ٤. شُبِّهوا بالخُشُب لذهاب عقولهم، وفراغ قلوبهم من الإيمان، ولم يكتفِ بجعلها خُشُباً، حتى جعلها مسندة إلى الحائط، لأن الخُشُب لا يُنتَفَع بها إلا إذا كانت في سقف أو مكان يُنتَفَع بها، وأما إذا كانت

اعلم أرشدَكَ الله لطاعته أنَّ مقصود الصلاة وروحها ولُبَّها هو إقبال القلب على الله تعالى فيها، فإذا صلَّيْت بلا قلب فهي كالجسد الذي لا روح فيه، ويدل على هذا قوله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ ۝ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ الماعون: ٤-٥. 📗 محمد بن عبدالوهاب،

﴿خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ۝ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ۝ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ ۝ إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ۝ وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ الحاقة: ٣٠-٣٤. كان أبو الدرداء -رضي الله عنه- يحضُّ امرأته على تكثير

﴿جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ﴾ ص: ٥٠. تأملها، تجد تحتها معنىً بديعاً، فهم إذا دخلوا الجنة لم تُغلق أبوابها بل تبقى مُفَتَّحَة، بعكس أبواب النار فهي موصدة على أهلها. وفي تفتيح الأبواب إشارة إلى: ۱- ذهابهم وإيابهم وتبوئهم من الجنة حيث شاؤوا. ۲- دخول

﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ﴾ ص: ٢٩. لو عَلِمَ الناس ما في قراءة القرآن بالتدبُّر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فإذا قرأه بتفكُّر حتى مرَّ بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة ولو ليلة، فقراءة آية بتفكُّر وتفهُّم خيرٌ من

قال الحسن البصري: من أحسَنَ عبادة الله في شبيبته أعطاه الله الحكمة عند كبر سنه، وذلك قوله تعالى: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾ القصص: ١٤. 📚 مفتاح دار السعادة، لابن القيم: ١٦٧/١-١٦٨

﴿الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ﴾ النساء: ٣٧. قد تأوَّلَتْ في البخل بالمال والمنع، والبخل بالعِلْم ونحوه، وهي تَعُم البخل بكل ما ينفع في الدين والدنيا من علم ومال وغير ذلك، كما تأوَّلُوا قوله: ﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ

الذين يبحثون عن النصوص الشرعية لمقررات سابقة آمنوا بها قبل أن ينطلقوا من دليل معتبر؛ فالغالب عليهم عدم الانتفاع بنور الوحي وهداياته، لفقد شرط الإخلاص والتجرد لاتباع الوحي وإن خالف أهواءهم. تدبر هذه الآية: ﴿وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ﴾ النور:

﴿وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ الرعد: ٦. تلا مُطرِّف يوماً هذه الآية، فقال: لو يعلم الناس قدر رحمة الله ومغفرة

يا باغية الخير أقبلي: للتذكير بالتسجيل في البرامج رابط تسجيل مسمعات ومشرفات: docs.google.com/forms/d/e/1FAI… روابط تسجيل الطالبات: برنامج قراءة شرح عمدة الأحكام: docs.google.com/forms/d/e/1FAI… حفظ العمدة: docs.google.com/forms/d/1WedRB… حفظ الأربعين النووية: docs.google.com/forms/d/e/1FAI…

ما سر تخصيص الناصية بالأخذ دون سائر الجسد في قول هود لقومه: ﴿إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا﴾؟ يجيب ابن جرير: «لأن العرب كانت تستعمل ذلك فيمن وصفته بالذلة والخضوع؛ فتقول: "ما ناصية فلان إلا بيد فلان"، أي:

الله برَّأ أربعة بأربعة: برَّأ يوسف بشهادة الشاهد من أهلها، وبرَّأ موسى من قول اليهود بالحجر الذي ذهب بثوبه، وبرَّأ مريم بكلام ولدها في حِجْرِها، وبرَّأ عائشة من الإفك بإنزال القرآن في شأنها، ولقد تضمنت هذه الآيات الغاية القصوى في الاعتناء بها، والكرامة لها والتشديد على من

﴿أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ ۖإِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ﴾ الدخان: ٣٧. قالت عائشة -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-: وكان تُبَّع رجلاً صالحاً، ألا ترى أنَّ الله تعالى ذمَّ قومه، ولم يذمه. 📚 التفسير الوسيط، للواحدي: ٩١/٤

﴿فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ﴾ الروم: ٦٠. لماذا جاء الحديث عن صدق وعد الله بعد الصبر؟ «وهذا مما يُعين على الصبر، فإن العبد إذا علم أنَّ عمله غير ضائع بل سيجدُه كاملاً؛ هانَ عليه ما يلقاه من المكاره، وتيسَّر عليه كلُّ عسيرٍ، واستقلَّ من عملِهِ كلَّ كثير». تفسير

﴿وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَٰذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ﴾ التوبة: ١٢٤. هذه الآية من أكبر الدلائل على أنَّ الإيمان يزيد وينقص، كما هو مذهب أكثر السلف والخلف من أئمة