Twitter Beğeni Hilesi

هناك تعمد من قبل بن سلمان والمقربين منه بإبراز أولئك الذين يُجاهرون بمخالفة ديننا وعادتنا وتقاليدنا، يهدفون من ذلك إلى إرسال رسالتين: الأولى للداخل: نفعل ما نشاء ولن يقدر أحد على معارضتنا الثانية لأمريكا وبالأخص الإنجيليين: نحن نفعل ما تريدون ونحقق لكم رغباتكم بإبعاد الدولة

اسماعيل هنية ليس رمزاً فلسطينياً فقط بل هو رمز عالمي وهو امتداد لجميع مقاومي العالم الذين قاتلوا وقتلوا دفاعاً عن أوطانهم. أعزي الأمة وجميع أحرار العالم بوفاة هذا الرمز الكبير.

عدم التعليق على حادثة قد تؤثر على مستقبل الإقليم والمملكة يعني أن بن سلمان يتعمد تقزيم السعودية، ما يفعله "شخصنة" تؤثر على سمعة المملكة ومكانتها، حقده على حمـ ـاs وقادتها لا يمنع من إصدار بيان يدعو إلى ضبط النفس على الأقل! أما التجاهل بهذه الطريقة فلا يصدر من رجل سياسة.

محمد بن سلمان أوعز بالاستعداد لإسقاط الصواريخ والطائرات المسيرة في حال شنت إيران هجوماً على إسرائيل.

أين سمو الأمير محمد بن نايف من هذا الانحطاط؟ لو كان موجوداً لما رأينا هذه المهازل في بلادنا

المملكة ستعترض الصواريخ التي ستطلقها إيران تجاه إسرائيل، وهذا حق سيادي مكفول لجميع الدول ولكن ماذا لو قامت إسرائيل بضرب إيران ومرت الصواريخ في سماء المملكة، هل سيتم اعتراضها؟

المملكة لم تستعد بل لم تناقش من الأساس التغييرات الجارية في المنطقة، اعتماد دولة كالسعودية على ردود الأفعال أمر مقلق قبل أن يكون معيب، التغييرات السريعة التي نراها ستطال المملكة شئنا أم أبينا، وبن سلمان يصوّب جهوده كلها نحو الترفيه وإقامة الحفلات.

منذ بداية حرب غزة، حتى هذه اللحظة لم يزر محمد بن سلمان نيوم. في السابق كان سكان الشمال في تبوك ممنوعون من دخول بعض مناطق شاطئ البحر الأحمر أو الاقتراب منها وكانت المنطقة مغلقة ومليئة بنقاط التفتيش؛ لأن يخت بن سلمان يكون راسياً في ساحل تلك المناطق، الآن أُزيلت تلك النقاط تماماً،

تم إبلاغ الأمراء ومشايخ القبائل والوزراء المدعوين للقاء بن سلمان في قصر السلام بالتواجد قبل موعد اللقاء بـ5 ساعات وخضعوا جميعهم لفحص كورونا، وبعضهم بقي في الخارج ينتظر نتيجة الفحص لمدة زادت عن الـ3 ساعات.

بن سلمان خطر محض ليس على الدولة فقط بل على والده وعلى الأسرة أيضاً، شخصية جُبلت على الخيانة والإجرام، أراد اغتيال عمه الملك عبدالله لكي يجلس والده على العرش وفي ذات الوقت كان يخطط لإبعاد والده عن الحُكم لكي يحكم هو. اللوم يقع بالدرجة الأساس على أمراء العائلة الذين سكتوا عن إجرامه

محاولة اغتيال الملك عبدالله، تزوير توقيع الملك سلمان، الانقلاب على ولي العهد سمو الأمير محمد بن نايف، هذه الأفعال تصنف ضمن خانة الخيانة العظمى ويجب على العائلة المالكة أن تتعامل مع بن سلمان ضمن هذا السياق، فلم تعتد المملكة أن يحكمها خائن. في اللحظة التي ينكشف فيها غطاء الملك

وثائقي BBC وحياة الماعز يجب أن يكونا درساً للعائلة المالكة، يجب أن يعلموا أن المملكة أصبحت ضعيفة لدرجة أن فيلم أو برنامج وثائقي يهزها، والعلم دون العمل لا يجدي، لذلك لابد من وضع خطة لإنقاذ المملكة وسمعتها من طيش بن سلمان.

في لقائه مع محمود عباس قال بن سلمان له: يجب تكثيف التعاون مع إسرائيل للقضاء على المقاومة في الضفة، ويجب أن يكون القضاء عليها متزامناً مع القضاء على المقاومة في غزة لكي تكون عملية التطبيع هادئة دون مشاكل. إضافة إلى أن بن سلمان قدم وعداً لعباس بالاستمرار في دعم فكرة تولي السلطة

الإهانة التي يتعرض لها سمو الأمير محمد بن نايف وسمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز في مقر إقامتهما الجبرية معرّض لها جميع أمراء العائلة المالكة، المسألة ليست مسألة انقلاب على إثنين من كبار أمراء العائلة ولكن هي مسألة انقلاب على العائلة بأكملها، فمتى يتم التحرك؟ ومتى تُنقذ السفينة من

صدور الأمر الملكي بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء لا معنى له، فابن سلمان سلب الهيئة مكانتها ومكنونها وجعلها فارغة تافهة لكي يثبت لأمريكا وإسرائيل أنه يقود نظام لا علاقة له بالإسلام، وحتى لو أصبحت الهيئة نشطة الآن فإن نشاطها سيكون في خدمة رؤية بن سلمان التطبيعية.

إِنَّكَ يا أَوسُ اللَئيمُ مَحتَدُه عَبدٌ لِعَبدٍ في كِلابٍ تُسنِدُه مُعَلهَجٌ فيهِم خَبيثٌ مَقعَدُه إِذا أَتاهُ سائِلٌ لا يَحمَدُه مِثلَ الحِمارِ في حَميرٍ تَرفِدُه وَاللُؤمُ مَقصورٌ مُضافٌ عَمَدُه.

رحم الله الأميرة لطيفة بنت عبدالعزيز وغفر لها.

بن سلمان يظن بأن الإمارات تقوم بضخ كميات كبيرة من النفط في السوق السوداء ولهذا السبب انخفضت أسعاره بشكلٍ كبير، وتوعد بأنه في حال تم تأكيد الظنون فإنه سيُعامل الإمارات بطريقة أسوأ من الطريقة التي عامل قطر بها.