Twitter Beğeni Hilesi

في دعائنا لنا حاجاتٌ نطلبها ، وأمانيّ نتطلع لتحقيقها ، وهمومٌ وغمومٌ نرجو كشْفها ، ومع ذلك ينبغي أن يكونَ جُلّ دعائنا حول مسألةٍ واحدة ، وهي؛ الفوز بالجنّة ، والنجاة من النار ﴿..فمن زحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز..﴾

« ولله عتقاء من النارِ ، وذلك كل ليلة »!

﴿أَيّامًا مَعدودات..﴾

الدعاء .. دواء لكل داء ، وبلسم لكل مَبسم ، وترياق لجميع الأعلاق ، مَن لزمه نال ، وبلغ المنال ، ووجد المُحال ، كيف لا والمدعو هو الله الكريم الأكرم ، والرب المُنعم !

انظر في نفسك ، وأعد النظر فيك ، والله وبالله وتالله مهما حاولت وبذلت الجهد والوسع فلن تحصي نِعَم الله عليك ، فاصبر على ما مَنَعك ، واشكر ما أعطاك ، لا حَرَمَك الله الأجر.

مقطع لطيف جدًا: 🐈 قطة تقفز على الإمام أثناء صلاة التراويح ، فتعامل معها الإمام بعفوية تملؤها الرحمة ! مَن كان يَرحمُ مَن في الأرض يرحمه مَن فـي الســماء وإنّ الراحِــم الله 🤍

مهما فررنا سنبقى في مُلكِه ، بين سمائه وأرضه ، رزقُنا من خزائنه ، عافيتنا بِيده ، أحصىٰ ماضينا ، ويعلمُ حاضرنا ، ولا يَخفاه مستقبلنا ، هو مولانا لا مولى لنا سِواه ، نحبُّه ونحبُّ طاعته ، ونشتاقُ لرؤيته ، فتبارك الله ربُّ العالمين.

المؤمن مشغولٌ بعيب نفسهِ عن عيوب الناس ، والشقيُّ مشغولٌ عن عيب نفسهِ بعيوب الناس ، فترى في الأول أمارات السعادة والرضا ، وفي الثاني علامات الشقاوة والسخط ، وشتّان شتّان بين الاثنين .!

نصرةُ المظلوم دينٌ أوجبه الله ﷻ على كل الأمم ، وفرضه في جميع الشرائع ، فكيف بالمسلم المتنسِّك في بيت من بيوت الله..! وحِّدوا الدعاء يرحمكم الله.

سكون قلبي في الصلاة على النبي . . ﷺ

ليالٍ تُغسَل فيها الذنوب غسلا ، وتُمحى السجِّلات خلالها مَحيًا ، وتُبيَّض الصُحُف ، وتُعتَق الرقاب ، ويخرج أناس منها بلا خطايا كيوم ولدتهم أمهاتهم .! اللهم لا تحرمنا فضلك.

رمضان . . ذهب مُعظمه وبقي أعظمه ، ليلة خيرٌ من ألف شهر ، فيها تنزل الملائكة بقيادة جبريل ، فيها يُفَرقُ كل أمرٍ حكيم ، فيها تُقضى أقدار العام المقبل ، كل هذا في ليلة .. ليلة واحدة.! يا سَعد من أحياها بالعمل الصالح!

هذه الليلة جمعت فضيلتين: - ليلة وترية ( ليلة ٢٣ من رمضان ) - ليلة جمعة ( آخر جمعة رمضانية ) قل: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا»

صلِّ اللهم وسلِّم على خير من صام وقام .. ﷺ

صحيح أنك الرابح من "الدعاء" على جميع الأحوال ، لكن ؛ إيّاك أن تنسى أن الدعاء بذاته عبادة ، وأن الله يحبُّه لأنه عبادة -بل هو مخ العبادة!- فيأمرك أن تدعوه ويأجرك على دعائك.! ثم يُحقِّق لك ما دعوت.! فهل سمعت بأعظم من هذا الكرم.!

في المَثَل الدارج يقولون: «العِبرة بكمال النهايات ، لا بنقص البدايات» فمن كمُلتْ أعماله الصالحة نهاية رمضان؛ ما ضرَّه تقصيره في بدايته ، وذروة الكمال في "ليلة القدر" ، وهي في العشر الأواخر .!

ليعفوَ الله عنك؛ أُعفُ أنت عن عباد الله.

اللهم اختم لنا رمضان بذنبٍ مغفور ، وأجرٍ موفور ، ودعواتٍ مُجابة ، وآمالٍ مستجابة ، وإيمانٍ صلب ، وطهارة قلب ، وعفو ومعافاة في الدين والنفس والأهل والمال يا رب العالمين.

ما زال في الوقت متَّسع ، فاسجد واقترب.♥️