فلْتعلمْ يا أخي أن رمي المصلحين بالضلال والسفاهة والكذب والاستهزاء بهم؛ جميعها أقوال قال بها المفسدون في الأرض لأهل الإصلاح في ردهم على ما بين أيديهم من الحق!، لذلك، إن كنت ممن اتُّهِمُوا بهذه الأوصاف -وأنت ممن تيقن الحق وسار به بقلب صادق نقي تقي- فلا يحزنك ذلك، وألنْ جانبك في

إن في قصة السحرة الذين آمنوا بما جاء به سيدنا موسى -عليه السلام- من العبر الكثير، فهم جاءوا لأجل مصالحهم وليهزموا ما جاء به سيدنا موسى -عليه السلام- من الحق، لكنهم أصحاب علم بالسحر، لذلك آمنوا وانقادوا فورًا لما جاء به سيدنا موسى -عليه السلام- دون أدنى تردد، من بعد ما تبين لهم

ما يجري في غزة هذه الأيام على عامة الشعب هو ابتلاء عظيم شديد، فقد طال زمن الحرب وتراكمت الآلام وتضاعفت الجراح: "هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا" وإذا عرف المؤمن أنه يعيش في زمن الابتلاء فلا بد أن يقابله بالواجب الذي أمر الله به، وهو الصبر والتوكل والاستعانة بالله

#علمتنا #غزة #العزة أن هناك أبطالا في الميادين لا نعلم عنهم شيئا، لكن نحسبهم معروفين مذكورين عند أهل السماء... نسأل الله تعالى أن يتقبل من استشهد منهم وأن ينزل الصبر والتمكين على من كان حيا منهم... اللهم نصرك الذي وعدت، اللهم وحد كلمتنا وانصرنا على عدونا نصرا مؤزرا، اللهم آمين.

تتعمد عصابات الاحتلال الجبان ألا تعطي أية فرصة لرفع الروح المعنوية للمسلمين. فبعد الفرح بـ #عملية_الكرامة من #ماهر_الجازي تقبله الله، نفذت هذه العصابات #مجزرة_مواصي_خانيونس بصواريخ MK84 المقدمة لها من أمريكا، لتسحق عُزَّلاً نياماً، نساء وأطفالاً وشباب وشيوخاً ومرضى من المسلمين

عندما احتدم السجال بين النبي -صلى الله عليه وسلم- والمشركين، واشتعلت نار الحرب، انبرى حسان بن ثابت -رضي الله عنه- في الدفاع عن الدين شعرا! وكان شعره سيفا تتقطع به الأوصال، فكما نُصرت الأمة بسيف خالد -رضي الله عنه-، نُصرت بشعر حسان -رضي الله عنه-، قال صلى الله عليه وسلم لحسان:

إن الحق الذي لا تحميه القوة يُستهان به! والعِرض الذي لا يُذاد عنه يُستباح! والذي ينصاع لعدوه جبانُ وإن ادعى الشجاعة والانفتاح! فإن لم تكن من المجاهدين، فلا تكن من المُخذلين! وإياك أن تجمع إثم القعود، وإثم أن يسلم العدو منك ولا يسلم منك من يذود عنك! #علمتنا #غزة #العزة

قالها النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- يوم أُحد: "لا تبرحوا أماكنكم"، فإن انتهت الغزوة؛ فصوته الشريف وهو ينادي "لا تبرحوا أماكنكم" ما زال يتردد وينادينا... أبطالنا ومجاهدينا في المعركة، لا تبرحوا أماكنكم... علماؤنا ودعاتنا وقدواتنا وآباؤنا وأمهاتنا وشيوخنا وشبابنا وأبناؤنا

اعلم أن الضربات التي لم تقتلك؛ تقويك، فلا تستسلم عند آخر ضربة! هُزم المسلمون في أُحد لأنهم برحوا أماكنهم، لكنهم سرعان ما لملموا جراحهم ومسحوا دموعهم وانتفضوا لنصرة الحق مستعينين بالله... فكان نتاج ذلك: النصر تلو النصر؛ حتى فُتحت مكة! لكن انتبه، فبعد أحد جاءت الأحزاب، وبلغت القلوب

ما أجملها على لسان البطل حين قال: الله أكبر يا أبناء الإسلام العظيم❤️ نعم أبناء الإسلام العظيم، وكل راية دونه يجب أن تذوب فيه الآن، وبأسرع وقت، ستكون انطلاقة إلى الأمام وانتقال من البِرْكة إلى البحر، نصركم الله يا أبناء الإسلام العظيم ❤️

ليس هناك ما يُسمى بالحياد عند احتدام المعركة بين الحق والباطل، فالجمادات لا تعرف الحياد! فالجذع حن لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو نبات! والغرقد من شجر اليهود! وأُحد جبل يُحبنا ونحبه وهو حجارة! ثم يأتي أحدهم ليقول لك: أنا على الحياد! أي حياد هذا وهي معركة إيمان وكفر؟! وحق

#علمتنا #غزة #العزة أن الدنيا ليست فانوسا سحريا بين يديك! وليس كل ما أردته حصلته! فالأنبياء -عليهم السلام- أعظم البشر؛ منهم من كُذب، ومنهم من ألقي في النار، ومنهم من طُرد من أرضه، ومنهم من سُجن، ومنهم من التقمه الحوت... فلا تحزن إن تأخر النصر، لكن احزن على نفسك إن كنت سببا لتأخر

من سمات المجرمين؛ أنهم جعلوا الموت طقسا من طقوس المجاملة أو المداهنة أو إعلان الولاء والبيعة -شارلي إبدو أنموذجا-!، فإذا مات أو قُتل من الأعداء أحد؛ تفانوا جميعا للسير في جنازته، وإذا مات أو قُتل إخواننا وذبحوا لم يمش معهم أحذ! وإن مشوا فعلى استحياء منهم أو خشية! وجوههم لا تكذب

ليس بالضرورة أن نعرف كل مجاهد في أرض الوغى! وليس بالضرورة أن تُكتب أسماؤهم على صفائح الذهب حتى يذكروا في الأرض! وليس بالضرورة أن يُظهر المتقون أعمالهم حتى يذكروا في الخير بين الناس! فآلاف الأنبياء -عليهم السلام- بعثهم الله -سبحانه وتعالى-؛ لكن القرآن الكريم لم يُسمِ لنا منهم إلا