﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾ حاجتك ورزقك ليست بيد أي إنسان علي وجه الأرض مهما بلغ جاهه أو ماله أو نفوذه أو سلطانه أو سلطته.

قال رسول الله ﷺ : ( إنَّ من أفضلِ أيامِكم يومَ الجمعةِ ، فيه خُلِقَ آدم ، و فيه قُبِضَ ، و فيه النفخةُ ، و فيه الصعقةُ ، فأكثروا عليَّ من الصلاةِ فيه ، فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ ، إنَّ اللهَ حرَّم على الأرضِ أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ ) [صحيح الجامع 2212] #ﷺ

قال الإمام السخاوي -رحمه الله-: الصَلاة عَلى النبيّ ﷺ ، من أبْرَكِ الأعمَال وأفضلِها، وأكثرهَا نفعاً فِي الدّين والدُّنيا. [القول البديع صـ ١٠]

كان بعض السلف إذا رجع من الجمعة في حر الظهيرة يذكر انصراف الناس من موقف الحساب إلى الجنة أو النار، فإن الساعة تقوم في #يوم_الجمعة، ولا ينتصف ذلك النهار حتى يقيل أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار قاله ابن مسعود وتلا قوله: ﴿ أصحَاب الجنة يومئذٍ خيرٌ مُستقرًا وأَحسن مقيلًا ﴾

﴿ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى ﴾ سبع حاجات أجابها الله لنبيه دُفعة واحدة ! احشد رغباتك؛ واهتف بكل حاجاتك وأمنياتك فرُبّ لحظةٍ يُقال لك فيها: ﴿ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ ﴾

قال سفيان بن عيينة -رحمه الله-: قلتُ لمسْعر: أتحب أن يخبرك رجلٌ بعيوبك؟ فقال: أما أن يجيء إنسانٌ فيوبِّخني بها فلا، وأما أن يجيء ناصحًا فنعم. [روضة العقلاء (صـ٤٣٧)]

لله سَاعَات لا يرُد فِيهَا سَائلاً .. فدَاوم عَلى الدُعاء والاسْتِغفار .

قال زبيد اليامي -رحمه الله-: أسكتتني كلمةُ ابن مسعود عشرين سنة: « مَن كان كلامه لا يوافق فعلَه فإنما يوبِّخ نفسه » [عيون الأخبار 2/ 179]

قال الحسن البصري -رحمه الله-: إن التضرع في الرخاء استعاذة من نزول البلاء ، ويجد صاحبه متكأ إذا نزل به. وقال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: ما المبتلي الذي اشتد به البلاء بأحوج إلى الدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء.

قال وهب بن منبه -رحمه الله-: إن الحوائج لم تطلب إلى الله بمثل الصلاة، وكانت الكُرب العظام تكشف عن الأولين بالصلاة، وما نزل بأحد منهم كربة إلا كان مفزعه إلى الصلاة. [تنبيه الغافلين للسمرقندي]

المعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه. قال الحسن البصري: هانوا على الله فعصوه، ولو عزوا عليه لعصمهم. وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد، كما قال الله تعالى: ﴿ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ﴾ [سورة الحج: 18] 📚 الجواب الكافي لابن القيم

إذا أردت أن تعبد الله حق عباده فاجمع بين أركان العبادة الثلاثة: عليك بمحبته, ومخافة عذابه, ورجاء ثوابه؛ والجـزاء: أن يدخلك برحمته مع الصالحين.

كم من نِعم الله وألطافه عليك وأنت نائم في فراشك، فما تسوَّر عليك متسور، ولا تحرك منك عرق ساكن، ولا أرقك خوف أو آلمَّك جوع، أو صوت غير مسموع، لا حرّ يؤذيك، ولا برد يشقيك، فاللهم لك الحمد على نعمك وآلائك. 🗒️ عبد الملك القاسم

اللهم أجمع قلوبنا على حبك ، وأجمع جوارحنا على طاعتك ، وأجمع نفوسنا على خشيتك ، وأجمع أرواحنا في جنتك ، ولا تحرمنا رضاك وعفوك ورحمتك.

قال الإمام الذهبي: كان عطاء يقول في دعائه: اللهم ارحم غُربتي في الدُنيا، وارحم مصرعي عند المَوت، وارحم قيامِي بين يديك. 📔سير أعلام النبلاء

عدد إخوة يوسف (١١)، ومع ذلك تآمروا عليه، بينما أخو موسى الوحيد (هارون) وقف وزيرًا مع أخيه! اسألوا اللهَ دائمًا البركَةَ؛ في النَّفس والمال، والولد والرِّزق، قَلَّ منه أو كَثُر، فليست العِبرةُ بالعدد، إنَّما العبرة بالبرَكة.

« حسبي اللهُ ونِعْمَ الوكيل » إذا ردَّدَ العبد هذه الكلمَات بإخلاصٍ عند الكَرْب : نفعته نفْعاً عظيماً ، وكُنَّ له شفيعاً إلىٰ اللّٰه تعالىٰ في كِفايته شرَّ الخلْق ، ورَزَقَهُ من حيث لا يحتسب ، وكان اللّٰه بِكُلِّ خيرٍ إليه أسرع. 📒 فيض القدير للمناوي

كان من دُعاء أمير المُؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: « اللهمـ اجعَل عملي كُله صَالحاً، واجعَله لوجهِك خالصَاً، ولا تجعل لأحد فيه شَيئاً »

#اللهم إنا نسألك رحمة من عندك تهدي بها قلوبنا ، وتجمع بها شملنا ، وتلم بها شعثنا ، وتصلح بها حالنا ، وتحفظ بها غائبنا ، وترفع بها شاهدنا ، وتبيض بها وجوهنا ، وتزكي بها أعمالنا ، وتلهمنا بها رشدنا ، وترد بها الفتن عنا ، وتعصمنا بها من كل سوء .

📌يقال: أحب الناس إلى الله من سأله .. وأبغض الناس إلى الناس من احتاج إليهم وسألهم، وفي هذا المعنى قيل: لا تسألنّ من ابن آدم حاجة ... وسل الذي أبوابه لا تُحجب الله يغضب إن تركت سُؤاله ... وبنيّ آدم حين يُسأل يغضب