طيران الموت يختفي عند حوجتنا له لاسقاط مُعينات الحياة في اربعات و الشمالية و الجزيرة و دارفور..الخ ، البرهان يتذلل لكل الدول من اجل بندقية ثمنها ذهبنا و ديون على رقابنا و لكنه لا يتحرك ، ساكنا في طلب المساعدة لملايين السودانيين على حافة الموت..العِدة الجديدة ام حياة الناس؟