في كل اجتماع عائلي ثمَّة أشخاص موفقون، بهم تتصل الأرحام، وعليهم تتآلف القلوب، ينسقون الجهات، ويبذلون الأوقات، ويساعدون في قضاء الحاجات؛ إن كنت واحداً منهم فاحمدالله على جزيل فضله، وإن كنت الآخر فليلهج لسانك بشكرهم، وإياك أن تكون ممّن لم يعمل عملهم، ويتفنن في همزهم ولمزهم!