إن كنت داعية إلى الله؛ فأوصيك بمراقبة مسارك جيّداً، فربما انحرفت عنه لتدعو الناس إلى نفسك بعدَ أنْ كنت تدعوهم إلى الله، وكما قيل: بالمثال يتضح المقال؛ فلان كان يدعو الناس بما أراد الله، رضيَ من رضي، وسخطَ من سخط، وبعد حين ينحرف، فلا يدعوهم إلا بما يريدون حتى لاتخدش مكانته عندهم!